عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

فرصة أخرى للحل: مكافحة الإرهاب إقليمياً

بدأ المقترح الروسي حول «التعاون الإقليمي بين سورية والسعودية وتركيا والأردن في محاربة الإرهاب»، في ضوء جدية وزخم موسكو إزائه، يتلقى إشارات القبول والدعم من أطراف مختلفة، ضمن عملية يتوقع لها أن تسير بشكل متسارع، وأكثر رسمية، خلال الأيام القادمة.

جميل: محاربة «داعش» المهمة الأولى إقليمياً

أعلن عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة د.قدري جميل، يوم الخميس 2 تموز، أن السعودية أدركت الخطر المحدق بالمنطقة، وبات الأمر يتطلب ضم سورية لمحاربة «الدولة الإسلامية».

بوغدانوف ورمزي يبحثان تطورات الأوضاع في سورية

ذكرت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أن ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية بحث في موسكو يوم 30/6/2015 مع ممثل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية رمزي عز الدين تطورات الأوضاع في سورية وحولها.

تعاون من نوع آخر.. ولأهداف أخرى!

تلقت أوساط مختلفة إعلان روسيا نيتها العمل من أجل تعاون إقليمي «غير تقليدي» لمحاربة الإرهاب، يضم كلاً من سورية والسعودية وتركيا والأردن، بشيء من الدهشة وبكثير من الترقب والحذر..

المهمة الأعلى: الحفاظ على سورية!

تشير التحركات الدبلوماسية الجارية، والمتعلقة بالشأن السوري، إلى اقتراب موجة جديدة من العمل على مسألة الحل السياسي، ذلك أنّ العمل على هذه المسألة مستمر طيلة الوقت، وإن بوتائر متفاوتة، بالتوازي مع استمرار الحريق على الأرض.

تأخير الحل السياسي يعني نفيه..!

تشهد جبهات سورية مختلفة تصعيداً ميدانياً متعاظماً، يرافقه محاولات متجددة أمريكياً و»إسرائيلياً» لاستنبات أسس طائفية وعرقية للصراع.

«الأولويات» المجزوءة: ملف «خلافي» تحت الطلب!

تعمل القوى المتشددة الموالية والمعارضة، كلٌ من موقعها، على اقتباس أولوياتها الخاصة من منظومة الحل السياسي الشامل، في إطار محاولاتها المتكررة للحفاظ على مواقعها، لتخلق بذلك مادة خلافية جديدة تعمق الانقسام وتعطل الحل 

انحسار الاستثمار السياسي بالأذرع الفاشية..!

تشكل الانتخابات التركية الأخيرة ونتائجها انعطافاً هاماً في لوحة المشهد الإقليمي، على اعتبار أن خسارة أردوغان في هذه الانتخابات تعكس جملة من القضايا، أهمها:
أولاً: استكمال هزيمة مشروع «الإخوان المسلمين» في مركزه الأكثر أهمية، وذلك بعد جملة من الخسارات والهزائم في تونس ومصر، ما يعني هزيمة أهم أدوات المشروع الأمريكي في المنطقة، وما يثبت، بدوره، الميل العام المنحدر لهذا المشروع على المستوى العالمي، وعلى المستويات الإقليمية والمحلية.