العَلمانية في فكر قادة الثورة السورية
يفسر البعض العَلمانية بأنّها إقامة الحياة بعيدا عن الدين، ويستنتجون أن علاقتها قائمة على أساس سلبي بالدين أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة، وهذا تفسير خاطئ.
يفسر البعض العَلمانية بأنّها إقامة الحياة بعيدا عن الدين، ويستنتجون أن علاقتها قائمة على أساس سلبي بالدين أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة، وهذا تفسير خاطئ.
آثمٌ كلّ من تعامل مع الحركة الاحتجاجية الشعبية باستعلاء أو بقرف أو بغطرسة.. فهي كما أزعم ويؤمن الكثيرون، أعظم وأشرف ما حدث في سورية منذ الثورة السورية الكبرى، التي أفضت إلى الاستقلال وقيام الدولة الوطنية، ولو بعد حين..
اجتاحت قوات الانتداب الفرنسي، الساحل السوري في عام 1918، ولاقت مقاومة شديدة، بقيادة الشيخ صالح العلي. ولكنها استمرت بالتقدم جنوباً لاحتلال باقي المناطق السورية، وبتاريخ 24 تموز من عام 1920، دخلت إلى دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها القائد البطل يوسف العظمة. في ذلك الوقت كان سلطان الأطرش قد جهز قوات كبيرة لملاقاة الفرنسيين في ميسلون، لكنه وصل متأخراً، بعد انكسار الجيش العربي، واستشهاد القائد يوسف العظمة.
في عام 1921 عمدت فرنسا لتقسيم سورية إلى دويلات وأقاليم ذات حكم محلي، ولكن الشخصيات الوطنية عارضت هذا الإجراء، ورفضت التقسيم.
في 7 تموز 1922 داهم الفرنسيون دار سلطان الأطرش، واعتقلوا أدهم خنجر، المناضل الوطني الذي احتمى به هرباً من الفرنسيين، بعد اشتراكه في محاولة اغتيال الجنرال الفرنسي غورو، بإطلاق النار عليه عند جسر بنات يعقوب.