عرض العناصر حسب علامة : أخبار ثقافية

دراما القاع الاجتماعي

على رغم أن أعمالاً درامية كثيرة تناولت مأزق العيش في الأحياء الشعبية المصرية وفي العشوائيات، فإن الدراما لم تتوغل عميقاً في تلك الأحياء ولم تتمكن من القبض على روح الحياة فيها على نحو ينجح في إضاءة جوانب من رؤى وأحلام بل ويوميات ناسها وطرائق تفكيرهم.

الكتابة

النصّ المكتوب هو وسيلة تحوي على رموز متفق عليها من أجل تسهيل التواصل بين البشر. بدأت الكتابة في سومر قبل أكثر من أربعة آلاف عام مضت، والملحمة السومريّة جلجامش هي مثال مذهل على ما يمكن للرموز المدونة أن تصنع. اعتبر السومريون الكتابة هبة من الإله إنليل، كما سيدّعي البابليون لاحقاً بأنّها هبة من إلههم نابو. يبدو بأنّ النصوص قد نشأت كوسيلة لحمل اللغة المنطوقة عبر المسافات الطويلة، من أجل مقتضيات التجارة. فمع نموّ المدن في بلاد الرافدين وتحقيقها للفوائض، وازدياد عدد السكان وتطورهم، باتت هناك حاجة للمزيد من البضائع التي لم يعد من يمكن الحصول عليها محليّاً. وعليه فقد أصبحت التجارة طويلة المدى وسيلة للحصول على الضروريات أو الكماليات (مثل الأحجار النفيسة الملونة التي كانت تستخدم للزينة)، واشتغل على ذلك بها سكانٌ من جميع مدن بلاد الرافدين المزدهرة. ومع الوقت، تطوّر الشيء الذي كان في بادئ الأمر مجرّد لوائح بالبضائع، ليصبح وسيلة أكثر تعقيداً لنقل الأفكار والمشاعر. شكّل هذا مع الوقت النصّ الذي حمل الثقافة والأدب. يقول المؤرّخ ول ديورانت:

عدالة الطبقة العليا

دافع الحقوقي الإنكليزي، جون كوك، عمن لا يريد أحدٌ الدفاع عنهم، وهاجم من لا يستطيع أحدٌ مهاجمتهم.

حصان ينفع وحصان يضر

الحرية هي حصانٌ ممتاز، ضروري ولازم لكل حركة، لكنه يُركب في سبيل الانتقال من مكانٍ إلى آخر. عند هذا المفترق تتباعدُ الرؤى، وتسقط أوراقُ التوت مجرِّدة جوهر الخطب السياسية.

كافح الفقر: جمّل الأرقام

خلال حوالي أربع سنوات، وسائل التضليل الإعلامي الكبرى احتفلت، بأبواقٍ وطبول، بانتصار الحرب على الفقر. سنة بعد سنة يُدحر الفقرُ متراجعاً.

عمودية «العمل الخيري»

يحمل الإيمان بالعمل الخيري في روحه إيماناً بالهرمية والعمودية في المجتمع، فمن الأعلى إلى الأسفل فقط تنساب قطرات «الهبات الخيرية»... البشر الأحياء يحتاجون إلى التضامن من أجل التغيير، التضامن أفقي في طبيعته، والأفقية تحترم الآخر، كإنسان أولاً.