أخبار ثقافية
400 أمريكي يحمون لوحات سوفييتية
تسبّبت لوحات جدارية، رسمها الفنان السوفييتي فيكتور أرناوتوف، بفضيحة في سان فرانسيسكو. وهو من تلاميذ الرسام دييغو ريفيرا. ورسم أرناوتوف هذه اللوحات خلال ثلاثينات القرن الماضي في مدرسة أمريكية، وتضمنت مشاهد من حياة جورج واشنطن، والعبيد الزنوج التابعين لأول رئيس للولايات المتحدة، بينما تظهر لوحة أخرى جثث هنود قُتلوا على أيدي المستعمرين البيض. واعتبر المجلس المحلي للمدينة، هذه الرسومات، غير لائقة ومهينة وتسيء إلى مشاعر التلاميذ، وطالب بإتلافها. بالمقابل، دافع أكثر من 400 عالم ومدرس أمريكي وغيرهم عن هذه الأعمال الفنية، وطالبوا بحمايتها.