عمليات المقاومة الفلسطينية تتصاعد وحكومة الكيان في مأزق
عادت الحرب في غزة لتنشط بشكل أكبر بعد توقف المعركة «الإسرائيلية» الإيرانية، وكان واضحاً وجود حالة صعود عسكرية جديدة لعمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع.
عادت الحرب في غزة لتنشط بشكل أكبر بعد توقف المعركة «الإسرائيلية» الإيرانية، وكان واضحاً وجود حالة صعود عسكرية جديدة لعمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع.
تشهد المنطقة منذ السابع من أكتوبر تحولات جذرية تتداخل فيها العوامل العسكرية والسياسية بشكل معقد، مما يُعيد تشكيل ملامح الإقليم بأكمله. يسعى الكيان الصهيوني، من خلال تنقله بين جبهات متعددة، إلى تحويل أزمته الوجودية إلى صراع إقليمي واسع، آملاً أن يجد في ذلك مخرجاً من مأزقه. ورغم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، تواصل المقاومة الفلسطينية فرض وجودها، محافظةً على قدرتها في تنفيذ ضربات نوعية، وكمائن مركبة، وعمليات قنص تستهدف ضباط وجنود الجيش الصهيوني.
صنّف جيش الاحتلال «الإسرائيلي» جبهة إيران كجبهة قتال رئيسية، مما جعل جبهة غزة جبهة ثانوية. ورغم ذلك، لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن استهداف قوات الاحتلال. استمرت المقاومة في تنفيذ عملياتها رغم الظروف الإنسانية القاسية في القطاع، وسياسة الاحتلال المتواصلة في استهداف المدنيين العزّل، بما في ذلك استخدام «مصائد الطعام» لاستهداف الفلسطينيين القادمين إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية.
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس)- تنفيذَ كمينٍ مساء الأربعاء 7 أيار، أسفر عن إيقاع خسائر في صفوف قوات الاحتلال شرق خان يونس وشرق رفح جنوب قطاع غزة.
قالت هيئة البثّ "الإسرائيلية" العامة ("كان 11") عن مصادر أمنية في كيان الاحتلال إن "أحمد الشرع أطلق سراح جميع نشطاء حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتُقلوا بعهد بشار الأسد".
نعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس،السبت 22 آذار 2025، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في البرلمان الفلسطيني، الدكتور صلاح البردويل، الذي استشهد في غارة للإحتلال غربي مدينة خان يونس.
أطلقت حماس سراح 29 أسيراً «إسرائيلياً» (25 أحياء و4 قتلى)، فيما تبقى 4 قتلى للاحتلال قيد التسليم ضمن هذه المرحلة من وقف إطلاق النار حتى 23 شباط الجاري.
سلمت كتائب القسام 3 أسرى "إسرائيليين" للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط غزة ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ضمن صفقة "طوفان الأحرار".
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، 30 كانون الثاني 2025 عن استشهاد قائد هيئة أركان المقاومة محمد الضيف أبو خالد، ونائبه مروان عيسى.
بدأت صباح اليوم الخميس 30 كانون الثاني 2025 عملية تحرير 110 أسيراً سيطلق سراحهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الإبادة الصهيوني.