ليس لدى روسيا قوات برية في سوريا.

هيأت "لجنة الأمن والدفاع" العراقية مسودة تلزم الحكومة بـ"فتح" الأراضي العراقية أمام الضربات الجوية الروسية ضد الإرهاب، المتمثل في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتندرج المسودة ضمن عدة توصيات اتفقت اللجنة على رفعها إلى رئاستي البرلمان والحكومة العراقية، بتوسيع التعاون مع روسيا الاتحادية.

وتنفرد "سبوتنيك" بنشر توصيات "لجنة الأمن والدفاع"، مثلما كشفها عضو اللجنة النائب عن "القوى الوطنية" علي المتيوتي، الخميس، وذلك عقب اجتماع تشاوري جرى، يوم أمس الأربعاء، مع الأعضاء الذين أنهوا زيارة إلى موسكو، الاثنين الماضي.

وألمح علي المتيوتي إلى أن وفد "لجنة الأمن العراقية" طلب من المسئولين الروس توجيه ضربات جوية ضد أوكار تنظيم "داعش" في شمال وغرب البلاد، مشيراً إلى ترحيب الجانب الروسي، الذي اشترط طلباً رسمياً من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.

وأوصت اللجنة الحكومة العراقية بتوطيد العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى استعداد روسيا التام والجاد لمساعدة العراق وتوجيه ضربات إلى أوكار "داعش"، إذا أرادت الحكومة ذلك.

وكشف المتيوتي عن تهيئة اللجنة لمسودة سترفع إلى الحكومة العراقية، لـ"استدعاء" الضربات الروسية.

ونصت توصيات لجنة الأمن البرلمانية بأنه "على الجانبين، الحكومة العراقية والبرلمان، فتح آفاق للتعاون مع مجلس الدوما الروسي، وتحديداً مع لجنة الدفاع الروسية، لتذليل كافة الصعاب التي ترافق عقود التسليح والمتعلقة بالمؤسسات الأمنية".

وأكد المتيوتي، أن التوصيات ركزت على ضرورة انفتاح "لجنة العلاقات الخارجية" البرلمانية، للتواصل مع نظيرتها في مجلس الدوما الروسي، لتبني رؤية واضحة تلبي طموح العراقيين في مكافحة التطرف والإرهاب.

وشددت على ضرورة تبادل العمل الاستخباري، من خلال مركز المعلومات المشترك في بغداد، مع روسيا وسوريا وإيران.


المصدر: سبوتنيك

 شدد فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة على ضرورة ألا يتحول مجلس الأمن الدولي إلى حلبة سباق بين مشاريع قرارات مكافحة الإرهاب.

اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي على تكثيف التعاون بين أجهزة الأمن في البلدين للبحث عن المتورطين في العملية الإرهابية على متن الطائرة الروسية المنكوبة 

أعلن السفير السوري لدى موسكو رياض حداد أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يعتزم زيارة موسكو في 25 نوفمبر/تشرين الثاني وأن الزيارة ستتضمن سلسلة من اللقاءات.

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود أي اتفاق بين المشاركين في محادثات فيينا حول إبعاد الأسد عن التسوية في سوريا، معربا عن أمله في إطلاق العملية السياسية في يناير المقبل.

أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول أندريه كارتابولوف، اليوم الأربعاء، أن الطائرات العسكرية الروسية بدأت في سوريا"باصطياد حر" للصهاريج المحملة بالنفط والعائدة للإرهابيين.

 أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتين شيفير أن برلين تعتبر روسيا شريكا مهما في مكافحة "داعش" بسوريا.

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، إن اجتماع فيينا الذي عقد مؤخراً حول الأزمة السورية توصل إلى ما يمكن وصفه بـ "خارطة طريق" لحل الأزمة.

 أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن تطوير التعاون مع بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ هدف استراتيجي أساسي لروسيا، ولا يتوقف على الوضع السياسي الدولي.