من إحدى المسائل الكبيرة المُختلف عليها في الأزمة السورية - وربما تتربع على عرشها- محلياً ودولياً، هي «الدور الروسي في سورية»، فبين حفنةٍ من المهاجمين، وثلة من المشككين، تتعدد القراءات والتحليلات لهذا الدور؛ فالبعض يراه «احتلالاً»، وآخر يعتبره نوعاً من «تقاسم النفوذ» مع أو برعاية الولايات المتحدة، وينشّز آخرون في «مواويلهم» فيقولون إن روسيا هي «الإمبريالية الجديدة».
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة 3/11/2017، أثناء مؤتمر صحفي بموسكو، في أعقاب مباحثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغير، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري هو المحاولة الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
القرار 2254 هو العنوان الأساسي لخيار من بين خيارات عديدة كانت تحاول أن تفرض نفسها على الوضع السوري خلال سنوات: «الحسم» «الإسقاط» أو «الحل السياسي». وبعد الإجماع الحاصل على الحل السياسي، كحل وحيد، وباعتبار أن هذا القرار هو خريطة طريق هذا الحل، فمن الطبيعي أن يكون 2254 حاضراً دائماً، وبمثابة «بسملة» أي حديث عن الحل السياسي.
أكد رئيس منصة موسكو المعارضة، د.قدري جميل، إن المنصة تأمل في تغيير الدستور وإجراء الانتخابات العامة على جميع المستويات.
أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، أن «هنالك تقديرات حول موعد مؤتمر الرياض القادم، ولكن ليس هنالك موعد نهائي، ولم توجه دعوات حتى الآن كي نحدد موقفنا منه»، لافتاً إلى أنه «لتحديد موقفنا منه يجب أن نعرف الدعوات والبرنامج والقوى المشاركة، وما سيخرج عن هذا الاجتماع مبدئياً، لذلك، فإن من المبكر الحديث عن مؤتمر الرياض، وكذلك عن موقفنا».
أكد المبعوث الأممي إلى دمشق ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات القادمة ستركز على الانتخابات والدستور الجديد في سوريا، مشيرا إلى أن الإرهاب بدأ ينحسر.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لقاءٍ مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إن العملية ضد «داعش» ستنتهي قريباً.