«الظاهرة التركية» مع نهاية العام 2014
طبعت «الظاهرة التركية» منطقتنا بطابعها خلال السنوات العشر الماضية، بحيث أوجدت انقساماً سياسياً بين مؤيديها ومعارضيها في المنطقة، على خلفيات الأدوار الإقليمية المرتقبة لتركيا في الشرق الأوسط. فصل عقد كامل بين صعود حزب «العدالة والتنمية» إلى سدة السلطة في تركيا (2002) وبدايات «الربيع العربي» (2011)، استثمرته تركيا في الانفتاح على المنطقة لاحتلال المساحات التي تركتها القوى الإقليمية العربية خلفها، فتوسطت في قضايا المنطقة واقتربت من جماهيرها وحكامها على حد سواء.