أوباما يعترف بالأمر الواقع: روسيا لن تتخلى أبدا عن القرم
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما للمرة الأولى أن روسيا لن تتخلى عن القرم، وأن العقوبات لم تترك أثرا يذكر على سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما للمرة الأولى أن روسيا لن تتخلى عن القرم، وأن العقوبات لم تترك أثرا يذكر على سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
روسيا واوكرانيا تصدرتا اهتمامات مراكز الابحاث الاميركية، لا سيما ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد استفتاء مواطنيها بذلك؛ وتوغل بعضها في تجارب التاريخ القريب مطالبا صناع القرار باجراء مراجعة للسياسات الراهنة وتلافي الفشل السابق. كما تناول بعضها الازمة السورية في ذكراها الثالثة الاليمة، وتفاقم الاوضاع الامنية في مصر.
يرى مايكل ماكفول، سفير أميركي سابق لدى روسيا، أن واشنطن التي دخلت في مواجهة جديدة مع روسيا مؤخرا لا تستطيع التغلب على موسكو إلا عندما تعيد للولايات المتحدة بريقها كقدوة حسنة للآخرين وتكون صارمة مع روسيا
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي، تطورات الأزمة الأوكرانية، وكيفية فرض عقوبات على روسيا، المورد الرئيسي للغاز الى أوروبا، بحيث لا تنعكس مردوداتها على دولهم.
اقترح الملياردير الأمريكي جورج سوروس، على الإدارة الأمريكية وسيلة لمعاقبة روسيا على ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، تتلخص بخفض أسعار النفط في الأسواق العالمية وفقا لوكالة بلومبرغ.
أخطرت جملة ولايات أميركية البيت الأبيض في واشنطن برغبة أهاليها في الخروج من الولايات المتحدة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين 17 مارس/آذار، أن الديبلوماسي دانييل روبينشتاين سيحل محل السفير روبرت فورد في منصب مبعوث الإدارة الأمريكية بسورية.
شهد مطلع الاسبوع اعلان الولايات المتحدة، على لسان وزير الدفاع تشاك هيغل، عن نيتها خفض ميزانيات وزارة الدفاع، البنتاغون، وتقليص حجم ونفقات القوات المسلحة العاملة بنحو 80,000 عنصر، بحيث يبلغ تعدادها الى مستويات ما كانت عليه قبل اعلان الحرب العالمية الثانية. ذهب هيغل بعيدا في تعليل التخفيضات مصوبا الجدل بأنه باستطاعة القوات العسكرية تقليص حجم الانفاقات وتخفيض اعداد الجنود دون المس برقعة الانتشار الكونية الواسعة للعسكرية الاميركية. واضاف انه لا يرى حاجة للابقاء على حجم القوات المسلحة راهنا والتي لا زال باستطاعتها القتال في ساحتي حرب معا، كما اردف، في ضوء انتهاء الحرب (الاميركية) على العراق منذ سنتين ونيف، كما ان الحرب في افغانستان تتراجع حدتها منذ زمن.
استنهضت الازمة الاوكرانية اجواء الحرب الباردة الكامنة، كما رغبات فريق معسكر "الصقور" الاميركي، من الحزبين، مطالبين الادارة الاميركية التخلي عن الاطر الديبلوماسية وانتهاج سياسات تصعيدية، بذريعة ان "مصداقية" القوة العظمى وضعت على المحك مرة اخرى، وضرورة اعادة الاعتبار للمؤسسة والخيار العسكري للتعامل مع روسيا بمحاذاة حدودها الاقليمية.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ووكالة الأمن القومي خططتا لحرب إلكترونية ضد سورية في عام 2011، والآن عادتا إلى هذه الخطة من جديد.