مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تموز/يوليو 2013

مسرح بابل» استحضر شابلن العرب: نضال سيجري الساخر من الموت

أول من أمس، كرِّم «شارلي شابلن العرب»، الممثل والمخرج السوري نضال سيجري الذي رحل في 11 تموز (يوليو) عن عمر ناهز 48 عاماً بعد صراع طويل مع سرطان الحنجرة. كان جمع من أصدقائه الفنانين اللبنانيين والسوريين وبعض معجبيه قد احتشدوا في «مسرح بابل» ليستودعوه ويستذكروه بكلمات ألقاها زملاؤه الممثل فايز قزق، والممثل عبد المنعم عمايري، والمخرج جواد الأسدي. ثم انتهى الاحتفال بعرض مسرحية «حمام بغدادي» (كما صوّرت لدى استعادتها في بيروت العام 2008) من تمثيله وتمثيل زميله قزق وإخراج الأسدي.

الفنان التشكيلي نذير إسماعيل لـ «قاسيون»: الفنان شاهد على الزمن الذي يعيش فيه

من ذكريات طفولتي أنني  كنت أمر في طريقي بورشة للبسط اليدوية وأجمع بقايا خيوط الصوف الملونة، وأضعها في كأس ماء وأراقب بسرور انحلال الألوان في الماء، وكنت أيضاً أمر بدكان قريب من بيت جدي في باب الجابية وأتأمله كيف يرسم، عرفت لاحقاً أنه من أهم الفنانين الشعبيين واسمه أبو صبحي التيناوي.

من نحن بلا حلم؟

يقول رسول حمزاتوف في مقدمة كتابه داغستان بلدي: «عندما تستيقظ في الصباح لا تقفز من السرير كأن كلبا قد عضك، فكر بما حلمت به أولاً! لماذا يعزف ضارب الطنبور طويلاً؟ يحلق بجناح الحلم عالياً قبل أن يغني ...».

السينما السياسية الإيطالية، هل هي صراع بين ثقافتـين؟

بعد صراع المستعمرين في الحرب العالمية الثانية وتقاسم العالم بينهم وبروز قطبين: أميركا والغرب من جهة والاتحاد السوفييتي وكتلته الشرقية من جهة أخرى, قسم العالم أيضاً إلى ثقافتين مختلفتين هما الرأسمالية والاشتراكية,

ايمي سيزير أبو «الزنوجة»... وأيقونة الإنسانية

لو أنّ ايمي سيزير (1913 ـــ 2008) ما زال على قيد الحياة، لكان عمره اليوم 100 عام. ذاك المُلقَّب بـ «الزنجي الأصلي» توفي عام 2008، من دون التخلّي عن تمرّده رغم التكريم الذي لم تكف فرنسا الرسمية عن إحاطته به. كان رفضه عام 2005 استقبال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للاعتراض على قانون 24 شباط (فبراير) الذي يشيد بـ «أفضال الاستعمار»، امتداداً لحياة كاملة كُرّست لـ «قضية السود»، ومزجت في وحدة رائعة التجارب الأدبية الأكثر جرأة في النضال الراديكالي ضد الاستعمار.

الكتاب الورقي ونظيره الإلكتروني.. مـن يتفوّق؟!

هناك الكثير من المزايا التي تجعل الكتاب الورقي متفوقاً على نظيره الإلكتروني، فالكتاب الورقي لا يحتاج إلى جهاز إلكتروني معقد لقراءته، فهو بنفسه الكتاب والجهاز في الوقت عينه، وهو لا يعتمد على الكهرباء أو البطارية، بل يقرأ بيسر وبطريقة مباشرة، ويمكن طيّ الكتاب في غير اتجاه، ومن المستطاع حمله إلى غرفة النوم والسيارة والباص من دون أدنى جهد ويكفي لتخزينه وضعه على الرف، ومن المستطاع استخدامه خارج إطار القراءة، مثل استعماله لإسناد شيء معين.

محمد دكروب: كتابة القصة حوّلتني ناقداً

ليست المناسبة هنا صدور كتاب جديد لمحمد دكروب. الرجل الثمانيني، «الشيخ الشاب» كما يحلو لبعضهم تسميته، سيرته مملوءة بالكتب والنضال. في شبابه جعل من القلم سلاحاً وعبره راح يناضل متكئاً على الثقافة التي حصّلها بنفسه.

أمبرتو إيكو يسترجع هوميروس وجويس

مشروع “كلمة” للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أصدر مؤخراً كتاباً جديداً بعنوان “لانهائية القوائم: من هوميروس حتى جويس”، للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو، ونقله إلى العربية