تنمية «الخطف خلفاً» نحو الثمانينات

لاشك أن الشعب السوري الذي احتمل وتجاوز جميع الأزمات والعواصف والمحن الداخلية والخارجية، بما فيها طوابير الحصار الاقتصادي في عقد الثمانينات، وواجه وما يزال يواجه أخطر التهديدات الأمريكية ــ الصهيونية، ومؤامرات المتصهينين دون أن ترتعد فرائصه، وارتضى أن يتقاسم مع أشقائه جميع نكباتهم وآلامهم؛ لا يستحق هذا الاستخفاف بكرامته، وهذا النمط التنموي الجديد القائم على حرمانه من حاجاته الأساسية، ومساومته على لقمة عيشه، ومحاولة تجويعه.. وإبقائه قلقاً على مستقبله ومستقبل أبنائه.. إنه يستحق حياة كريمة...