حراك دبلوماسي لإطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الخطوة القادمة التي يجب القيام بها هي إطلاق عملية سياسية من أجل حل الأزمة في سورية.
وقال دي ميستورا في تصريح صحفي يوم الجمعة 31/10/2014، بعد تقديم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول زيارته إلى عواصم في المنطقة، إنه ما من حل عسكري في سورية وأن الوضع الحالي يعطي فرصة لإطلاق خطة سياسية يجب على الجميع
الانخراط فيها للتوصل إلى حل سياسي والوصول إلى أرضية أكثر صلابة مما هو عليه الواقع الحالي. وأضاف دي ميستورا إنني سأقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط من أجل تقييم الأوضاع والتعاون مع الجميع وسأتوجه إلى دمشق لمناقشة كل القضايا ونحن على دراية بكل المخاطر المحدقة بالمنطقة.
ودعا دي ميستورا إلى تجميد النزاع من أجل خلق فرصة لتحسين الأوضاع الإنسانية، وجعل الناس يشعرون على الأقل بحيز من الأمان.
من جهته أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن موسكو مستعدة للعب دور نشط في تسوية الأزمة في سورية بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة، ومن خلال صيغ أخرى، مشيراً إلى أن هناك عملية جنيف ومفاوضات ثلاثية بين الأمم المتحدة وواشنطن وموسكو.
وأضاف تشوركين أن دي ميستورا أعلن نيته تشكيل مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الشأن السوري لتكون إيران والسعودية من بين أعضائها.
في هذه الأثناء، أعلن السفير السوري لدى روسيا في تصريحات له الخميس 30/10/2014 أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد يزور موسكو قبل نهاية العام الجاري، في حين ذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن الزيارة قد تتم قبل ذلك، خلال شهر تشرين الثاني.