موسكو: "درع" كوريا الجنوبية يهدِّد بسباق تسلح
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن نشر منظومات الدرع الصاروخي الأميركية في كوريا الجنوبية سيعقد تسوية المشاكل النووية لشبه الجزيرة الكورية، وسيؤدي لنشوب سباق تسلح في المنطقة.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن نشر منظومات الدرع الصاروخي الأميركية في كوريا الجنوبية سيعقد تسوية المشاكل النووية لشبه الجزيرة الكورية، وسيؤدي لنشوب سباق تسلح في المنطقة.
صرح رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق بأن بلاده ستجري مفاوضات مع كوريا الشمالية لضمان حرية مواطنيها الموجودين في هذا البلد، مؤكدا عدم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
اعتبرت لجنة شؤون الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي أن ما يعطل تسوية مشكلة بيونغ يانغ النووية افتقاد المجتمع الدولي لموقف منهجي وموحد في التعامل معها على غرار ما تم مع طهران.
تتواصل الحملات الغربية الرامية إلى التضييق على الحليفين الروسي الصيني، ومن خلفهما الدول الأعضاء والتي تدور في فلك مجموعة «بريكس». وخلال الأسبوع الماضي، احتلت المسائل المتعلقة بالتوتر في الجزيرة الكورية، وحرب أسعار النفط، فضلاً عن تواصل التعاون بين الدول المجموعة عناوين الصحف العالمية.
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على نقل أسلحة استراتيجية أمريكية في شهر آذار من هذا العام لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة تدعى "حل المفتاح وفرخ النسر"، وجاء ذلك وفقا لوكالة "يونهاب" للأنباء نقلا عن وزارة دفاع كوريا الجنوبية.
أكدت كوريا الديمقراطية يوم الاثنين، 13/شباط، أنها أجرت اختبارا على صاروخ بالستي جديد أمس الأحد، مؤكدة إلى أنها حققت مزيداً من التقدم في برنامج الأسلحة.
اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً حول تشديد نظام العقوبات بحق كوريا الشمالية بعد إجرائها لتجربة نووية، وقد اعتمد هذا القرار بالإجماع.
أفادت صحيفة «الشعب» الناطقة الرسمية بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بأن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية ستدفعان ثمن قرارهما نشر نظام «ثاد» الصاروخي المتطور المضاد للصواريخ، مؤكدةً أنه سيؤدي إلى هجوم مضاد.
ذكرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس 29/9/2016، أن الصين «تعني ما تقوله» عندما تصرح بأنها ستدرس اتخاذ إجراءات مضادة في مواجهة خطة لنشر نظام أمريكي متطور للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية.
بدأت واشنطن وسيئول اليوم الاثنين 22/آب مناورات عسكرية مشتركة سنوية في سياق «الحفاظ على جاهزية قوات الجانبين ضد أي عدوان محتمل وسط تهديدات بيونغ يانغ بشن ضربة نووية وقائية».