لندن تحشد تحالفات ضد موسكو
فضحت صحيفة «غارديان» اليوم الجمعة سعي بريطانيا للحصول على دعم شركائها الأطلسيين والغربيين في ما تسميه الحرب ضد «التضليل الروسي»، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
فضحت صحيفة «غارديان» اليوم الجمعة سعي بريطانيا للحصول على دعم شركائها الأطلسيين والغربيين في ما تسميه الحرب ضد «التضليل الروسي»، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
أظهرت بيانات رسمية زيادة صادرات روسيا من المنتجات غير النفطية خلال العام الماضي بنحو الربع، في دلالة على خروج الاقتصاد الروسي من الحلقة النفطية وبدء تنوع مصادر دخله.
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "اسرائيل" لتقديم المعطيات حول استمرار إيران ببرنامجها النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال امتلاكها مثل هذه الوثائق.
لا حاجة لإثبات العلاقة الوثيقة بين سوقَي النفط والغاز وصناعتيهما من جهة، والسياسة من جهة أخرى. هذه الحقيقة معروفة للجميع. وبإسقاطها على الشرق الأوسط وروسيا تصبح أكثر صحة. ومفهوم لماذا. منذ فترة قريبة نشر مدير كبرى الشركات النفطية الروسية «روس نفط» إيغور سيتشين خريطة رمزية جمع فيها في كتلة واحدة 3 مناطق منتجة للنفط والغاز بعضها يحاذي بعضاً؛ هي: روسيا وبحر قزوين والشرق الأوسط. انظروا إلى الخريطة؛ هذا مثير للإعجاب. وإلى جانب هذا المخزون العالمي الثلاثي لموارد الطاقة، تتموضع منطقتان كبيرتان للمستهلكين؛ منطقة آسيا في الشرق والجنوب الشرقي، ومنطقة أوروبا في الغرب والشمال الغربي.
اعترف رئيس وكالتي المخابرات المركزية والأمن القومي الأمريكيتين السابق، بأن استخبارات بلاده لم تعر روسيا الاهتمام اللازم، فيما كانت الأخيرة تطور تقنيات الهيمنة المعلوماتية.
ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الوضع القائم حول الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب المكتب الصحفي للكرملين: "جرت مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب الفرنسي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلالها الرئيسان أهمية الحفاظ على خطة العمل المشتركة وتنفيذها، كما جرى بحث عدد من القضايا الملحة الأخرى".
وأوضح البيان أن ماكرون أبلغ بوتين بنتائج زيارته إلى الولايات المتحدة مع التركيز على المباحثات حول النووي الإيراني.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق النووي مع إيران بشكل كامل، فيما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن الاتفاق ضمان لأمن المنطقة.
وكانت كل من ألمانيا، وفرنسا أعلنت رفضها الانسحاب من الاتفاق النووي، أو الحديث عن تعديله، إلا أن ميركل قالت في مؤتمر صحفي قبل يومين إن "الاتفاقية حول إيران غير مثالية ولا تحل كل المشاكل، لكنه أساس يمكن البناء عليه".
كما حذر وزير الخارجية الإيراني، السبت الماضي، من أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم بـ"قوة" إذا تخلت الولايات المتحدة عنالاتفاق النووي المبرم عام 2015، مشيرا إلى أن هناك "إجراءات جذرية" أخرى يجري البحث بها إذا ما حصل ذلك.
وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد خلال الحملة الانتخابية بـ"تمزيق" هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة استمرت سنوات بهدف منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وأمهل الجهات الموقعة الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو/ أيار، لتشديد شروط الاتفاق، وإلا فهو سيطبق وعيده ويعيد فرض العقوبات على طهران.
وتبدي الرئاسة الفرنسية "حذرا شديدا" حيال فرص إقناع ترامب لأن "المؤشرات ليست مشجعة"، وتقول باريس إنها "لا تتوقع تحقيق اختراق دبلوماسي".
تستضيف موسكو اجتماعات اللجنة الاقتصادية المصرية الروسية المشتركة في النصف الثاني من أيار المقبل، لإبرام اتفاقات تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، خصوصاً في مجالات الصناعة والزراعة والجمارك، وبناء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
عبر المعارض الأرميني، نيكول باشينيان، عن ثقته في الفوز في الانتخابات المبكرة، مؤكداً أن «الثورة في أرمينيا قد تحققت بالفعل» وأن علاقات بلاده مع روسيا ستتطور بفاعلية.
بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية، تصاعد الحديث عن قدوم قوات عربية وأوربية، بديلة عن القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال السوري، لابل أشارت تقارير إعلامية إلى وصول قوات فرنسية بالفعل الى بعض المواقع.
وصف رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف الوضع الذي يمر به الاقتصاد الوطني، نتيجة العقوبات الغربية، بأنه «اختبار إجهاد»، وأكد أن روسيا اجتازته بنجاح، هذا بينما يحاول بعض من كبار رجال الأعمال التخفيف من الأضرار التي ألحقتها تلك العقوبات بشركاتهم. وفي هذا الإطار قرر أوليغ ديريباسكا، الملياردير المقرب من الكرملين، التخلي عن «الحصة المتحكمة» من أسهم شركة «روسال» الروسية العملاقة للألمنيوم، بغية إنقاذ الشركة، واحتواء التدهور الخطير الذي تعيشه منذ مطلع الشهر الحالي، نتيجة إدراجها على قائمة العقوبات الأميركية الأخيرة.