عرض العناصر حسب علامة : أوكرانيا

هل ستتمكن الولايات المتحدة من متابعة دعمها وتمويلها لأوكرانيا؟

برزت خلال الأسبوع الماضي مناقشات وسجالات سياسية حادة داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتمويلها ودعمها للنظام الأوكراني برئاسة فولوديمير زيلينسكي في صراعه مع روسيا، لتعلو الأصوات المعترضة على حزم التمويل الهائلة، وتُظهر استطلاعات الرأي وجود ميل شعبي يرفض هذه المساعدات.

وزير الحرب البريطاني يزعم استعداده «للمساعدة بوقف إطلاق النار» بعد اتصالات شويغو stars

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، أنّ سلطات كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا، وأنّ لندن مستعدة للتوسط في حلّ الأزمة.

روسيا تحذّر من استفزاز وشيك بـ«قنبلة نووية قذرة» بتنسيق بين زيلنسكي وبريطانيا stars

قالت وكالة سبوتنيك إنّ روسيا لديها «مصادر موثوقة في دول مختلفة - بما في ذلك أوكرانيا - ووفقًا للمعلومات الواردة، فإنّ نظام كييف يستعد لاستفزاز على أراضيه بتفجير ما يسمى بـ «القنبلة القذرة» أو الأسلحة النووية منخفضة القوة».

بوريل والأساس «الدنيويّ» لـ«معجزة» الرفاه الأوروبي stars

اعترف مفوّض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاشر من الشهر الجاري، بالحقيقة التالية: «كانت رفاهيتنا تعتمد على الطاقة الرخيصة من روسيا». ورغم أنه سرعان ما جانب الواقع في تتمة التصريح نفسه عندما أعرب عن أمنية العثور على مصادر أخرى «داخل أوروبا» بدل «إدمان» جديد على طاقة أخرى، لكن والحقّ يقال، يُسجَّل للرَّجُل أنّ عبارته الأولى تحمل منطقاً فلسفياً مادّياً جداً؛ فرفاه أوروبا – وهو توصيف واسع يشمل الإنجازات العلمية والتكنولوجيّة والفنية والاجتماعية وكلّ ما يسمى «المعجزات الأوروبية» – لا يكمن أساسه في مستوى فطري مزعوم لذكاء الرجل الأبيض أو «تحضّره» و«رقيّه» دوناً عن بقية الخليقة... بل يكمن في الطاقة كإحدى أهم الدعامات المادّية للاقتصاد وبالتالي للبنيان الفوقي القائم عليه، وفضلاً عن ذلك (الطاقة الرخيصة)، وإذا تكلّمنا بلغة الاقتصاد السياسي: بفضل أهم ثروة منهوبة من الأطراف بالآلية الإمبريالية الشهيرة: «التبادل اللامتكافئ».