الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة ضد روسيا مع تأجيل التنفيذ
أعلن هيرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الأوروبي، يوم الاثنين 8 سبتمبر/أيلول أن الاتحاد الأوروبي وافق بصورة نهائية على توسيع العقوبات المفروضة على عدد من قطاعات الاقتصاد الروسي.
وأضاف فان رومبوي أن الاتحاد أرجأ نشر هذه العقوبات ودخولها حيز التنفيذ لعدة أيام، وذلك من أجل إعطاء "وقت كاف لتقييم تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار" في جنوب شرق أوكرانيا.
كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي أن الاتحاد "مستعد لإعادة النظر في العقوبات المتوافق عليها كليا أو جزئيا وفقا للأوضاع" في شرق أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الاثنين أفاد مصدر دبلوماسي في بروكسل بأن الاتحاد الأوروبي أجّل إجراءات اعتماد العقوبات الإضافية ضد روسيا، على خلفية إمكانية سحبها في حال امتثال أطراف النزاع في شرق أوكرانيا للهدنة المعلنة.
وأوضح المصدر لوكالة "رويترز" إن الاتحاد الأوروبي اتخذ هذا القرار، نظرا لأن بعض دول الاتحاد الأوروبي تريد مناقشة إمكانية سحبها، في حالة امتثال الأطراف للهدنة في أوكرانيا.
وكانت مصادر أوروبية قد كشفت أن الاتحاد الأوروبي وضع شركات النفط الروسية "روس نفط" و"ترانس نفط" و"غازبروم نفط" على قائمة الشركات التي لن يسمح لها بالاقتراض في الأسواق الأوروبية، وأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستسري بوجه عام على الشركات التي تزيد إيراداتها على تريليون روبل ما يعادل 26.95 مليار دولار (الدولار = 37.10 روبل) إذا كان نصفها من بيع النفط أو نقله.
وكان من المفترض أن تصدر الموافقة على العقوبات يوم الاثنين 8 سبتمبر/أيلول، ما لم تعترض أي من حكومات دول الاتحاد الأوروبي.