«الاستهداف الظالم للسيد الوزير قدري جميل»
تحت هذا العنوان كتب كرم جرجس فريج في موقع غيث العبد الله - السقيلبية الالكتروني مادة فند فيها بعض جوانب الحملة التي تطال أمين حزب الإرادة الشعبية د. قدري جميل.
المادة التي ننشرها فيما يلي بلا رتوش تُذكر تعد مثالاً حياً عن أن الشرائح الشعبية، بما فيها غير المرتبطة بالحزب مباشرة، تدرك الحقائق بالوقائع البديهية، وبلغتها الخاصة.
في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة تعرضت اعلانات وصور الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير للشق والتمزيق من أشخاص متطرفين و تعرض أحد قياديي هذه الجبهة وهو السيد قدري جميل منذ بداية تسلمه منصب الوزير إلى هجمات عديدة أخرها الهجمة العنيفة غير المسبوقة على وزير وتحميله مسؤولية رفع سعر المازوت
أنا لست شيوعياً ولكن هذا الاستهداف الظالم لإحدى الشخصيات المعارضة هو استهداف للمعارضة (الداخلية) بأكملها
قبل الأزمة الحكومة السابقة بقيادة عطري استمرت لمدة خمس سنوات وغاصت هذه الحكومة بوزرائها في الفساد والأخطاء الاقتصادية ورفع الأسعار وما سمعت صوت احتجاج شخص واحد ممن يتكلمون الآن
رفع سعر جرة الغاز الأخير كان بطلب من وزارة النفط والثروة المعدنية و لم يوافق الوزير قدري على رفع السعر وانسحب من جلسة مجلس الوزراء محتجا وأقر قرار رفع السعر بموافقة رئيس المجلس (المصدر سيريانيوز)
الناس «تسب» السيد الوزير قدري عالإعلام السوري وتحمله كامل المسؤولية بس ما سمعت شخص واحد اشتكى على وزير الكهرباء أو سألوه ليش هيك الكهرباء؟؟ أو على حاكم مصرف سورية المركزي واللجنة الاقتصادية المصغرة وليش ارتفع الدولار، أو على وزير الزراعة على غلاء المشتقات الزراعية أو على سعر الأسمنت و قفزاته النوعية
قال مصدر حكومي ان رفع سعر المازوت بمقدار 25 ل.س سيوفر على الدولة مبلغ 188 مليار ليرة سورية سنويا أما زيادة الرواتب الأخيرة فتكلف الدولة سنويا مبلغ 87 مليار ل.س وبذلك تكون الدولة قد وفرت 101 مليار سنوياً (تلفزيون الخبر)
اللعبة صارت مكشوفة وهي من أشخاص متطرفين وجهات معروفة الأهداف والنوايا تهدف إلى تشويه صورة المعارضة بشكل عام وتشويه الشخصيات المعارضة بشكل خاص لإفشالها اجتماعياً وشعبياً وجماهيرياً وإبعادها عن الناس وعن الساحة السياسية وخصوصاً قبل انعقاد مؤتمر جنيف الدولي.