آلاف المتظاهرين في نيويورك وواشنطن يتضامنون مع احتجاجات فيرغسون
تظاهر مئات الأمريكيين، السبت 23/8/2014، في واشنطن احتجاجاً على مقتل الشاب الأعزل مايكل براون برصاص شرطي في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري في 9 أغسطس/آب.
وطالب المتظاهرون باعتقال الشرطي المسؤول عن القتل وجعل عمل الشرطة أكثر شفافية ووقف تزويد رجال الشرطة بأسلحة الجيش.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "نتضامن مع سكان فيرغسون" و"أوقفوا الإرهابي الشرطي العنصري" و"العدالة لمايكل براون" و"الشرطة المسلحة تضمن الاستبداد".
وفي نيويورك تظاهر الآلاف السبت احتجاجاً على مصرع إريك غارنر، وهو رب عائلة لقي مصرعه خلال اعتقاله الشهر الماضي.
وهتف المتظاهرون "لا أستطيع التنفس" و "لا عدالة، لا سلام" و"نرفع أيدينا .. لا تطلقوا النار" وقد رفعوا لافتات تحمل صورتي اريك غارنر ومايكل براون معا.
في غضون ذلك، نظم محتجون في بلدة فيرغسون مسيرة هادئة الليلة الماضية.
وظلت الاحتجاجات هادئة لليلة الرابعة على التوالي في فيرغسون بمدينة سانت لويس الواقعة في ولاية ميزور الأمريكية بعد موجات اضطرابات ليلية يومية منذ إطلاق ضابط الشرطة في فيرغسون دارين ويلسون النار على الشاب مايكل براون.
وقبل وقت قصير من منتصف الليل توترت الأجواء لفترة قصيرة عندما حضرت الشرطة لتفريق مجموعة كانت تعزف الموسيقى بصخب أمام أحد مطاعم ماكدونالدز، الأمر الذي أدى إلى اعتقال 3 أشخاص.
وفرقت الشرطة وأحد المدنيين الحشود عبر دعوتهم إلى ذلك بمكبرات الصوت.
هذا وأرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما 3 ممثلين عن البيت الأبيض إلى مدينة فيرغسون في ولاية ميزوري لحضور مراسم دفن القاصر مايكل براون الذي أطلق ضابط شرطة النار عليه.
وكان مسؤول رفيع الشأن في الإدارة الأمريكية قال يوم السبت إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بإعادة النظر في توزيع العتاد العسكري لعناصر الشرطة المحليين وفي الولايات إثر القلق بشأن طريقة استخدام هذه المعدات في فيرغسون.