مجلس الأمن يصدر بيانا يدعو فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة بغزة
دعا مجلس الأمن الدولي ليل الأربعاء «الإسرائيليين» والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعا إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة بعد يوم من انهيار الهدنة بين الطرفين.
وأكد المجلس في بيان تبناه بإجماع أعضائه الـ15 أنه "يدعم بشكل كامل" المبادرة المصرية، معبرا عن قلقه من استئناف الأعمال العدائية بين الطرفين في قطاع غزة.
وكانت مصر طالبت الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» بالالتزام مجددا بالهدنة ومواصلة التفاوض، وأبدت "أسفها البالغ" لاستئناف القتال في قطاع غزة بدل "الاستمرار في الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات".
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الاستمرار في المفاوضات من شأنه أن يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفا طويل الأمد لإطلاق النار، و"تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني خاصة في ما يتعلق بفتح المعابر وإعادة الإعمار".
ومن جهة أخرى، أفادت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» بأن وفدا إسرائيليا برئاسة المستشار السياسي للسفارة «الإسرائيلية» في مصر إيال دانينو وصل الأربعاء إلى القاهرة لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين بشأن إمكانية استئناف مفاوضات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد في تصريح للصحافة بالقاهرة مساء الثلاثاء قبل مغادرته القاهرة إن الجانب الإسرائيلي كان لديه "قرار مبيت لإفشال المفاوضات"، موضحا أن «إسرائيل» أعلنت انهيار المفاوضات بينما كان الوفد الفلسطيني يتشاور مع الوسيط المصري.