تدمير جميع المخزون الكيميائي السوري في البحر
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أن سفينة أمريكية مجهزة تجهيزا خاصا انتهت من تحييد 600 طن من مكونات المخزون الكيماوي السوري الأكثر خطورة التي سلمتها دمشق للمجتمع الدولي هذا العام .
وأضاف البنتاغون في بيان أصدره يوم أمس الأثنين أن السفينة "كيب راي" المجهزة بنظام طورته الولايات المتحدة لتقنية التحليل المائي قامت بتحييد تلك الكمية بالكامل في عرض البحر المتوسط .
وقالت متحدثة باسم البنتاغون إن السفينة ستسافر إلى فنلندا وألمانيا في الأسبوعين القادمين لتفريغ الخليط الناتج عن عملية التحييد والذي ستجري معالجته كعادم صناعي لجعله آمنا أكثر.
وقال البنتاغون إن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تحييد عناصر أسلحة كيماوية في البحر.
وكانت دمشق قد وافقت في سبتمبر/أيلول من العام الماضي على مقترح روسي للتخلي عن أسلحتها الكيماوية .
ويشارك عدد من الدول في القضاء على مخزونات سورية الكيماوية. واختيرت الولايات المتحدة للتخلص من أسوأ مكونات المخزون الكيماوي لأنها طورت مؤخرا نسخة متنقلة من نظام التحليل المائي تستخدمها لتحييد المخزونات الكيماوية .
وكان البنتاغون قد أكد في وقت سابق الأسبوع الماضي أن خبراء عسكريين ومدنيين أتموا تدمير 100% من كميات غاز السارين التي تم سحبها من سورية على متن سفينة "كايب راي" الأمريكية في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد ستيف وورن الثلاثاء الماضي إنه قد جرى إتلاف 581 طنا من غاز السارين، وإبطال مفعول نحو 20 طنا من المواد الكيميائية المستخدمة في صنع غاز سام آخر هو غاز الخردل.
وفي وقت سابق هذا العام وضع نظام التحليل المائي على متن السفينة "كيب راي" التي يبلغ طولها 198 مترا .