الخارجية البريطانية تضلل المجتمع الدولي

الخارجية البريطانية تضلل المجتمع الدولي

رفضت سفارة روسيا الاتحادية في بريطانيا «الاتهامات المتحيزة» الموجهة إلى روسيا من قبل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بشأن الأزمة الأوكرانية.

وجاء في بيان صدر عن السفارة ونشر في موقعها الإلكتروني مساء يوم السبت 9 أغسطس/آب: "لا يمكننا الموافقة على الاتهامات المتحيزة لفيليب هاموند ومفادها أن روسيا متورطة في "أعمال تخريبية" و"زادت ضخ الأسلحة الثقيلة" و"تقوم بتسليح الانفصاليين" وإلى غيره.. نعتبر هذه الاتهامات تصريحا خاطئا وغير مقبول يضلل الناس. لم تقم روسيا ولا تقوم بتصدير الأسلحة إلى أوكرانيا".

وعبرت السفارة أيضا عن دهشتها من نفي الحكومة البريطانية وجود كارثة إنسانية في شرق أوكرانيا. وقالت: "اذا فضلت وسائل الإعلام البريطانية لأسباب غير معروفة عدم إبلاغ المجتمع بها، فلا يعني ذلك أن الكارثة الإنسانية الهائلة ليست موجودة. ولا يعد الصمت المقصود بهذا الشأن إلا موقفا متحيزا وتشويها للواقع".

وذكرت أن كييف تواصل بالرغم من الاتفاقيات الموجودة "العملية العسكرية الواسعة النطاق في هذه المنطقة باستخدام المعدات الثقيلة والمدرعات ومنظومات صواريخ "غراد"، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

وتابعت أن على القيادة البريطانية بدلا من تضليل المجتمع الدولي أن "تعمل شيئا لإجبار كييف على وقف قتل المدنيين الأبرياء ومنع وقوع كارثة إنسانية هائلة وبدء حوار سياسي حقيقي شامل".

 

وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد أعلن يوم السبت في بيان له أنه لا توجد أية ظروف لتقديم مساعدة إنسانية لشرق أوكرانيا. وعبر عن اعتقاده أن على روسيا الامتناع من أية أعمال قد "تؤدي الى تعميق عدم الاستقرار في المنطقة وتداعيات أخرى تسفر عن خسائر في العلاقات بين روسيا وأوروبا".