مساع لحل دائم بغزة وتضارب بشأن مد الهدنة
وصل إلى العاصمة المصرية المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأميركي "فرانك غراهام" للمشاركة في مباحثات القاهرة بشأن التوصل إلى هدنة دائمة بين الفصائل الفلسطينية و«إسرائيل» مع دخول هدنة الـ 72 ساعة يومها الثالث.
ويواصل الوسطاء المصريون في عقد مباحثات منفصلة مع مبعوثين «إسرائيليين» وفلسطينيين للتوصل لهدنة دائمة في غزة، في وقت تضاربت الأنباء بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
وبعد أن نقلت وكالتا فرانس برس ورويترز عن مسؤولين «إسرائيليين» قولهم إن تل أبيب توافق على تمديد التهدئة المؤقتة، سارع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى نفي التوصل لتمديد وقف إطلاق النار.
وقال أبو مرزوق، الموجود في القاهرة ضمن الوفد الفلسطيني المشارك في المباحثات غير المباشرة مع «إسرائيل»، على تويتر "ليس هناك من اتفاق على التمديد للتهدئة"، الأمر الذي أكده مسؤول فلسطيني آخر رفض الكشف عن هويته.
وكان رئيس المخابرات المصرية اجتمع مع الوفد الفلسطيني، الذي يضم مسؤول من حركة فتح ومبعوثين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك بعد يوم من اجتماعه مع مبعوثين «إسرائيليين». ووصف مسؤول مصري المحادثات بالجيدة.
أوباما يدعم جهود مصر
وفي واشنطن، عبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن دعمه للجهود المصرية الجارية في القاهرة، ودعا إلى تثبيت وقف إطلاق الموقت بين «إسرائيل» وحركة حماس التي قال إنه لا يشعر "بأي تعاطف تجاهها".
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي، إن "هدف الولايات المتحدة الآن هو ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن غزة يمكنها أن تبدأ عملية إعادة الإعمار"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ضمان أمن «إسرائيل».