غارات الاحتلال على غزة.. وتواصل الاشتباكات في الضفة
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارات فجر الأحد 6 يوليو/تموز على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من دون تسجيل إصابات.
وقالت وسائل إعلام للاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف عشرة مواقع لتنظيمات فلسطينية وسط قطاع غزة وجنوبه ردا على اعتداءات صاروخية فلسطينية مناطق جنوب البلاد.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف 16 قصفت بثلاثة صواريخ موقعاً وأراضي زراعية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما ألحق أضرار جسيمة وخلق حالة من الخوف في صفوف المواطنين، ولاسيما الأطفال.
وكذلك تجددت الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية عند مدخل مدينتي أم الفحم والناصرة في أراضي 48 حيث تم رشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وإغلاق الشوارع في وادي عارة.
وذكرت وكالة "معا" الإخبارية أن 15 مواطناً أصيبوا ليلا بالرصاص المطاطي فيما أصيب العشرات بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي داهمت مخيم العروب شمال الخليل من 3 محاور، بينما عمل متطوعو الهلال الاحمر على إخلاء 3 عائلات من بيوتها بعد اختناقهم بالغاز.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الطوق الأمني المفروض على مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما تسود حال من الغضب العنيف أوساط الفلسطينيين في القدس بعد بث هيئات مدافعة عن حقوق الإنسان شريطاً مصوراً يظهر جنديين من الاحتلال الإسرائيليين وهم يكيلون الضربات لفتى فلسطيني خلال الاشتباكات التي اندلعت في حي شعفاط شمالي القدس على خلفية مقتل الفتى محمد أبو خضير، والتمثيل بجثته.
ويحمل الفتى، الذي يتعرض للضرب في الفيديو، الجنسية الأميركية ويدعى طارق أبو خضير، وهو ابن عم الفتى المستشهد، وجاء مع والديه إلى القدس لقضاء شهر رمضان مع أسرتهم هناك.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن أحد مواطنيها معتقل حالياً لدى السلطات الإسرائيلية، معربة عن انزعاجها البالغ حيال الاستخدام المفرط للقوة ضد هذا الفتى، كما بدا في الفيديو. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعربت في وقت سابق عن قلقها البالغ حيال الأنباء عن استخدام الشرطة الإسرائيلية للعنف المفرط حيال "أحد المواطنين الأميركيين" مطالبة بتحقيق موسع في هذا الموضوع.