قتلى وجرحى في اشتباكات وتفجيرات بالعراق
قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون، في اشتباكات وقصف وتفجيرات شهدتها مناطق متفرقة من العراق، السبت، وسط مطالب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتراجع عن الترشح لولاية ثالثة.
في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، غربي العراق، قتل 14 من المسلحين المنتشرين بالمدينة بعد اشتباكات مع القوات الحكومية العراقية، حسب مصدر في قيادة عمليات الأنبار.
كما تعرضت الفلوجة لقصف بقذائف الهاون، وأفاد مصدر طبي في مشفى المدينة أن 9 أشخاص بينهم 4 نساء أصيبوا إثر تعرض منازلهم للقصف، خاصة في مناطق العسكري والأندلس.
وأفاد المصدر أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرين شمالا وغربا، فجروا جسرا يربط العاصمة بغداد بمدينة الرمادي مرورا بقضاء الفلوجة.
وفي محافظة الأنبار أيضا، قالت مصادر أمنية إن 4 شرطيين قتلوا، وأصيب 3 من الصحوات جراء هجمات نفذها مسلحون على عدد من حواجز التفتيش في أحياء الجمهورية، والملعب، وشارع العشرين ، وسط مدينة الرمادي.
وقتل مدنيان وأصيب 6 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين في البصرة، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية.
وقال متحدث باسم اللجنة الأمنية في المحافظة إن إحدى السيارتين انفجرت قرب مطعم سياحي في منطقة البراضعية، ما أدى لمقتل مدني وإصابة 4 آخرين، وانفجرت الأخرى بعد ذلك بثوان، قرب فنادق ومحال تجارية في شارع الاستقلال، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
وفي محافظة ديالى، شرقي العراق، أكدت اللجنة الأمنية أن 95 % من مناطق المحافظة باتت تحت سيطرة الأجهزة الأمنية، وأشارت اللجنة إلى أن ناحية السعدية تمثل الهدف الأخير لما وصفه بعملية "تطهير ديالى" من تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي تطور سياسي، دعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، للتراجع عن مساعيه الرامية للحصول على فترة ثالثة، محذرا من "تفكك العراق" إن أصر المالكي على ذلك.
وقال علاوي في تصريحات من اسطنبول، إن "الوقت قد حان كي يترك المالكي الساحة"، وأضاف إن العراق سيكون في طريقه للتفكك في نهاية الأمر إذا تمسك المالكي بمساعيه.
ومن جهة أخرى، أفاد مراسلنا في بغداد نقلا عن مصادر في تحالف القوى العراقية، أن رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، تفاوض مع الساسة الأكراد للتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية للعرب، في مقابل تنازلهم عن منصب رئاسة البرلمان للأكراد.
ومن المقرر أن يلتقي المطلك رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وقيادات في حزب الاتحاد الوطني الذي يتزعمه الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني، في إربيل.
وقالت مصادر في تحالف القوى العراقية إن النائب الجبوري حصل على أصوات 39 نائبا من مجموع 44، ويضم التحالف ثلاث قوائم سياسية سنية هي ائتلاف العربية وقائمة متحدون وقائمة ديالى هويتنا.