بيان مديرية آثار درعا حول الكنز الأثري بالحارة والفوضى التي رافقت اكتشافه

بيان مديرية آثار درعا حول الكنز الأثري بالحارة والفوضى التي رافقت اكتشافه

بعد الفوضى والضجة التي حصلت السبت بشأن الروايات حول «كنز ذهبي» في مدينة الحارة بالريف الشمالي من محافظة درعا، أصدرت مديرية آثار درعا بياناً رسمياً يوضح التفاصيل. 

وقالت مديرية آثار درعا في بيانها المؤرخ في 22 تشرين الثاني 2025:
«أثناء قيام أحد المواطنين بحفر قبو لإنشاء منزل بواسطة آلية ثقيلة (تركس) في مدينة الحارة في ريف محافظة درعا الشمالي، حدث هبوط في الموقع، وانتشر خبر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود مغارة تحتوي على كنوز ذهبية، وعلى إثر ذلك قامت قوات الأمن الداخلي بالتمشيط في المكان مع وجود تجمع كبير من أهالي المنطقة وما حولها، وحضرت دائرة آثار درعا بكوادرها المتخصصة ليلاً وبشكل سريع إلى الموقع، وبعد الكشف الحسي ومن خلال البحث تبيّن وجود مدفن يعود حسب التقديرات الأولية للفترة الرومانية».
وأضافت أنه «خلال البحث الموسع داخل المدفن ورغم صعوبة الموقف وخطورة الوضع بسبب وجود حشود من الأهالي، قد تم العثور على بعض اللقى الأثرية والتي هي عبارة عن: 
• جزء من إسوارة برونزية متأكسدة ومتآكلة.
• جزء من سراج فخاري.
• إبريق فخاري صغير بحالة جيدة.
• جزء من جرة فخارية بحجم كبير (أمفورة).
• شاهدة قبر من الحجر البازلتية عليها كتابة يونانية.
• مجسم حيوان غير مكتمل من الفخار بارتفاع 10 سم تقريباً على شكل (جمل)». 

واختتمت مدير آثار درعا بأنه تم نقل القطع إلى دائرة آثار درعا، وسيتم تسليمها أصولاً إلى متحف مدينة درعا.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات