وزير الخارجية الإيراني يخطط للقاء بوتين

وزير الخارجية الإيراني يخطط للقاء بوتين

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه يخطط للسفر إلى موسكو يوم الإثنين 23 يونيو/حزيران، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.  

وذلك وفقًا لما نقلته الصحفية أندريا ميتشل من قناة NBC عقب مقابلة أجرتها مع الوزير.

وذكرت ميتشل خلال بث القناة: "صرّح بأنه يخطط للتوجه إلى موسكو يوم الإثنين للقاء فلاديمير بوتين".

يُذكر أن عراقجي صرّح اليوم السبت إنه لا يمكن لبلاده الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت القصف.

وقال: "الدبلوماسية نجحت في الماضي ويمكنها أن تنجح الآن".

وكان عراقجي قد صرّح من جنيف أمس الجمعة: "كان من المفترض أن نلتقي بالأمريكيين في 15 حزيران/يونيو لصياغة اتفاق مُبشِّر للغاية بشأن برنامجنا النووي... نحن عازمون على الدفاع عن سلامة أراضينا وسيادتنا بكل قوة".

وأكد وزير الخارجية أن أمريكا تتعاون مع الكيان الصهيوني وتشارك في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وشرح عراقجي في مقابلة مع قناة "خبر" الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية منذ بدء العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أنه أجرى نحو 30 اتصالًا هاتفيًا مع نظرائه في الدول الأخرى.

وقال: "إن رئيس الجمهورية أجرى أيضًا اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء الدول، وطلبت من الأمين العام للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وبعثت برسالة له أيضًا، حيث عُقِدَت الجلسة الأسبوع الماضي، وعُقِدَت الجلسة الثانية بطلب من الصين وروسيا وباكستان والجزائر وعدد من أعضاء مجلس الأمن".

وأشار وزير الخارجية إلى أنه طلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد جلسة طارئة لمجلس المحافظين، حيث عُقِدَت يوم الاثنين الماضي، وعُقِدَت أيضًا جلسة طارئة لمعاهدة حظر الانتشار النووي يوم الثلاثاء، وسيعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي جلسة طارئة لمناقشة العدوان الصهيوني على إيران.

وأضاف: "طبعًا لا نتوقع من مجلس الأمن ومجلس المحافظين والمنظمات التي تشكل الدول الغربية الأغلبية فيها اتخاذ إجراء ضد الكيان الصهيوني، ولكننا نريد إثبات ذلك للعالم".

وأكد عراقجي أن جميع الدول الإسلامية والعربية استنكرت العدوان الصهيوني، ومنها مجلس تعاون دول الخليج والجامعة العربية ومختلف دول المنطقة، كما أصدرت 21 دولة عربية وإسلامية بيانًا بهذا الشأن.

وتابع قائلًا: "في مجلس المحافظين، عندما منعت الدول الغربية بيانًا لإدانة الهجمات الصهيونية على المنشآت النووية الإيرانية، بادرت 11 دولة بإصدار بيان استنكر العدوان الصهيوني".