سوريا: أهالي قرية جبا بريف القنيطرة يتصدون لقوة «إسرائيلية» متوغلة
نقلت وسائل إعلام سورية، منها صحيفة الثورة الرسمية،أنباء أولية عن أن أهالي قرية جبا بريف محافظة القنيطرة تصدوا اليوم الخميس 19 حزيران 2025 لقوة تابعة للاحتلال «الإسرائيلي»، بينما لم تتضح مزيد من التفاصيل حول هذه المواجهة حتى وقت إعداد هذا الخبر.
هذا وتوغلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في مناطق عدة بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ونصبت حواجز عسكرية مؤقتة قبل أن تنسحب من بعضها لاحقاً، خلال 12 ساعة الماضية.
وذكرت مصادر محلية متطابقة أن قوة عسكرية «إسرائيلية» توغلت في بلدة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط، وصولاً إلى تل كروم جبا، حيث أقامت حواجز على الطريق بين بلدتي الصمدانية الشرقية والعجرف.
وأضافت المصادر أن رتلاً «إسرائيلياً» يضم نحو 10 آليات عسكرية، بينها دبابات، دخل مزرعة الخوالد في محيط قرية المشيرفة وسط المحافظة.
كما اقتحمت قوة «إسرائيلية» منطقة سرية الحصان العسكرية جنوب بلدة جبا، حيث نفذت عمليات تفتيش، ونصبت حواجز، وأطلقت قنابل ضوئية في الأجواء، قبل أن تنسحب لاحقاً من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» نصبت أمس الأربعاء، حاجزاً على طريق جبا أم باطنة شمالي القنيطرة، حيث توغلت قوات الاحتلال على طريق البحوث غرب بلدة مسحرة وجنوب بلدة جبا وسطالقنيطرة لعدة ساعات ليلة أمس
واستخدمت قوات الاحتلال المتوغلة عدداً كبيراً من الدبابات وسيارات دفع رباعي.
وفي وقت سابق مطلع شهر حزيران الجاري وسعت قوات الاحتلال الصهيوني في سورية توغلاتها عبر توغل جديد في القنيطرة، حيث أقامت دورية لجيش الاحتلال حاجز تفتيش بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة، وتألفت الدورية من عشرة عناصر يتحدثون العربية الفصحى، ويستقلون سيارات من نوع "همر".
تأتي هذه العمليات العدوانية المستمرة من قوات الاحتلال الصهيوني في سوريا، انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين كيان الاحتلال وسورية عام 1974، حيث يواصل الاحتلال انتهاك هذه الاتفاقية وتكرار اعتداءات على سوريا براً وجواً، منذ ما بعد سقوط سلطة الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2024.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات