عدوان "إسرائيلي" جديد على قطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" فجراً مواقع مختلفة في قطاع غزة. الغارات الإسرائيلية التي بلغت سبع شنت على مواقع وأراض زراعية في دير البلح وخان يونس ورفح وسط وجنوب القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما استهداف الإحتلال "الإسرائيلي" لمراكب الصيادين في عرض البحر قرب خانيونس.
يأتي ذلك فيما أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر كرم أبوسالم. وكانت عشر صواريخ قد أطلقت من غزة استهدفت عدة مستوطنات في الداخل الفلسطيني المحتل. وفيما لم يعلن أي فصيل تبنيه إطلاق الصواريخ، أخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقراتها تحسباً لأي طارئ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رداً على الهجمات العديدة بالصواريخ في الساعات الأخيرة، إستهدفت طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي مستودعين للأسلحة في وسط قطاع غزة، وموقعاً لإطلاق الصواريخ في جنوب قطاع غزة"، قائلاً إنه "تمت إصابة الأهداف وإنه تمّ اعتراض صاروخين آخرين بفضل منظومة القبة الحديدية".
أما المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش فاتهمت حركة "الجهاد الإسلامي" بإطلاق الصواريخ على إسرائيل".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتانياهو أن "إسرائيل سترد على التهديدات البعيدة والقريبة".
أما رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست أفيغدور ليبرمان فأكد أنه "يتوجب على إسرائيل أن تنظر في إعادة احتلال قطاع غزة و "تطهيره".
وأشار ليبرمان إلى أنه "في غضون عامين آخرين سيكون لدى حماس الآف الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب وأبعد من ذلك"، موضحاً أن "الأمر ليس بسيطاً"، ومعتبراً أنه "على المدى الطويل لن يكون هنالك أي خيار آخر إن كنا نريد رؤية واقع مختلف هناك".