هيغ: سورية مقبلة على المزيد من القتال الضاري،.. ونحن لم نتخذ قرارا تسليح المعارضة

هيغ: سورية مقبلة على المزيد من القتال الضاري،.. ونحن لم نتخذ قرارا تسليح المعارضة

رأى وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ أن سورية مقبلة على المزيد من القتال الضاري، لكن بلاده ومؤتمر الدوحة لم يتخذوا قرارا بتسليح المعارضة إنما بتقديم معونات مختلفة غير فتاكة.

وقال وليم هيغ من نيويورك قبيل ترؤسه جلسة لمجلس الأمن الدولي تتعلق بالعنف الجنسي بحق المرأة في النزاعات المسلحة، إنه يستبعد التوصل إلى حل سياسي قريب للأزمة لكن العمل من أجل ذلك يجري على قدم وساق.
وقال "الوضع في سورية يتطلب إهتمامنا ووحدتنا، ولكن ذلك غير موجود في مجلس الأمن حتى الآن".
ورداً على سؤال حول أسباب تسليح أحد طرفي النزاع طالما أن الطرفين يرتكبان إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، قال هيغ إن بريطانيا لم تتخذ أي قرار بإرسال السلاح إلى سورية. مضيفاً "لقد وجهت كلمة إلى المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية السبت الماضي بأننا نؤمن أن من الضروري إرسال مساعدات إضافية من مختلف الأنواع للإئتلاف الوطني والمعارضة غير المتطرفة والذين التزموا عدم إرتكاب جرائم بحق الشعب السوري".
وقال هيغ "نحن نعتقد أن الأزمة السورية تأخذ منحى نحو المزيد من التدهور كما هو الوضع عليه الآن، ولذلك فإن أولويتنا ستكون في الدعم الإنساني وتمويل نداء الأمم المتحدة، ونؤمن بأن الحل السياسي ضروري".
وحول تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين بأن سورية لن تبحث في جنيف موضوع تسليم السلطة، قال هيغ "إن هذا يصور مدى صعوبة عقد مؤتمر جنيف"، مضيفاً "هذا من الأسباب لعدم عقده بشكل وشيك. وبالنسبة لنا فإن غاية المؤتمر الثاني في جنيف هي العمل على تطبيق ما تم الإتفاق عليه في المؤتمر الأول الذي عقد في مثل هذا الأسبوع العام الماضي. وهو تأليف حكومة إنتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة مؤلفة من النظام والمعارضة بالتفاهم المتبادل. وهذا ينبغي أن يكون البند الوحيد على جدول الأعمال لمؤتمر جنيف".
وقال "ما يفعله النظام حالياً من هجوم عسكري جديد لا يساعد على عقد المؤتمر، فهو يضع المعارضة في وضع أصعب لا يمكنها من التوجه إلى جنيف بينما الهجوم قائم"، ولكنه استدرك بالقول "لكن لا يجب التهاون في عقد المؤتمر... يجب أن يكون هناك حل سياسي".

معلومات إضافية

المصدر:
الميادين