تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة كشمير في 22 نيسان، حيث شنت الهند غارات على مناطق في باكستان، وردت باكستان بالمثل مساء الثلاثاء 6 أيار.
حسب وزارة الدفاع الهندية، بدأت القوات الهندية الثلاثاء 6 أيار عملية "سيندور"، وضربت تسعة أهداف في باكستان. وذكر تقرير الوزارة أن الضربات استهدفت مواقع "كان يتم منها التخطيط والتوجيه لشن هجمات إرهابية ضد الهند". وقالت الوزارة الهندية إن "هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالغام، والذي أسفر عن مقتل 25 هندياً ونيبالياً واحداً".
من جانبها، أفادت وكالة PTI بأن الجيش الهندي استهدف خلال عملية "سيمدور" تسعة معسكرات "إرهابية". وذكرت أن القصف تركز على معسكرات تابعة للجماعة "الإرهابية جيش محمد"، في بهاوالبور ومظفر آباد وسارجان وكوتلي، وللجماعة "الإرهابية لشكر طيبة" في موريدكي وبارنالا ومظفر آباد، وكذلك لـ"حزب المجاهدين الإرهابي" في سيالكوت وكوتلي.
على إثر ذلك، أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية لمدة 48 ساعة. وأكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في بيان له أن الهجمات على باكستان "جبانة"، وحذر الهند من أن "الأمة والقوات المسلحة الباكستانية مستعدة للتعامل مع كل التحديات".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني تعرض بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد لهجوم هندي صاروخي استهدف محطة كهرباء، مشدداً على أن نيودلهي ستتلقى رداً حازماً.
بعد ذلك، بدأت القوات الباكستانية بشن هجمات على الهند، حسب ما أفادت به وسائل إعلام باكستانية.
كما نشرت قناة "سماء" التلفزيونية: "أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إدانته لما أسماه الهجمات الجبانة التي شنتها الهند على 5 أهداف داخل باكستان، مؤكداً أن لبلاده كل الحق في الرد بكل قوة"، وأضافت أن شريف دعا أيضاً إلى اجتماع مجلس الأمن القومي في إسلام آباد لبحث الوضع الساعة العاشرة صباحاً.
وجاء في بيان الخارجية الباكستانية: "في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء تواجدها في المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة موجهة، مستهدفة المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاولبور وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات