الهند تعلق معاهدة تقاسم المياه مع باكستان رداً على الهجوم الإرهابي في كشمير
أعلنت الهند أنها بصدد تعليق العمل بمعاهدة تقاسم المياه مع باكستان، محمّلة جارتها مسؤولية الهجوم الذي شنه مسلحون يوم الثلاثاء 22 نيسان، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في كشمير.
ووفقاً لوكالة "برس تراست الهندية"، ناقشت لجنة مجلس الوزراء للأمن برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم الإرهابي في الإقليم. وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 23 نيسان، أفصح وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري عن تفاصيل القرارات المتخذة في اجتماع اللجنة، وإنهم أمهلوا مستشارين عسكريين في سفارة باكستان لدى نيودلهي أسبوعاً لمغادرة الهند. وقال ميسري: "إن الهند بصدد تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند حتى تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في أنحاء كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من مقتل 26 شخصاً على الأقل معظمهم من السياح.
وفي آخر حصيلة معلنة، أسفر الهجوم عن مقتل 26 وإصابة عدد كبير بجروح إثر إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة باهالجام، بإقليم جامو وكشمير في الهند. وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات
