عدوان "إسرائيلي" على حمص

وأضاف أن قاعدة تدمر و"تي-4″ الجوية العسكرية تحتويان على "قدرات عسكرية" متبقية.

وكان جيش الاحتلال أعلن مساء الجمعة الماضية استهداف قدرات عسكرية "إستراتيجية" في قواعد تابعة لترسانة البلاد في مدينة تدمر وقاعدة "تي-4" الجوية العسكرية وسط سوريا، وأصيب عنصران من قوات وزارة الدفاع السورية الجديدة في الغارات.

وبوتيرة شبه يومية يشن الاحتلال منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما يؤدي إلى استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر في سياسته المتعمدة لإجهاض أي محاولة لاستفادة السوريين من بقايا المقدرات العسكرية للبلاد.

ومنذ عام 1967 يحتل الكيان الصهيوني معظم مساحة مرتفعات الجولان، واستغل الوضع الراهن بسوريا -بعد هروب بشار الأسد– فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك من جانب واحد الموقعة مع سوريا لعام 1974.

ويزعم الاحتلال أنه يريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق إلى يد السلطات الجديدة في دمشق.

كما جيّش الاحتلال قواته بالمنطقة منزوعة السلاح التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان، والفاصلة بين الجزء الذي تحتله "إسرائيل" من الجولان منذ عام 1967 والشطر الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا.