المعارضة الجزائرية تدعو إلى "انتقال ديمقراطي"

المعارضة الجزائرية تدعو إلى "انتقال ديمقراطي"

دعت أحزاب المعارضة العلمانية والإسلامية الجزائرية إلى انتقال ديموقراطي نحو "نظام سياسي شرعي"، مصرّة على تشكيل حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد عبر استفتاء شعبي.

ودعت قوى المعارضة في ندوة عقدتها يوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران بمشاركة 3 رؤساء حكومة سابقين وشخصيات من حزب الجبهة الإسلامية المحظور إلى "حكومة انتقالية ودستور جديد يقرّ عبر استفتاء شعبي وهيئة مستقلة دائمة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها".

 ونقلت وكالة "فرانس برس" عن القيادي الإسلامي المتشدد عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة قوله إن "هذه فرصة تاريخية اجتمعت فيها المعارضة الإسلامية والعلمانية للاتفاق حول هدف الانتقال الديموقراطي". ودعا جاب الله السلطة "للتعامل بإيجابية" مع هذه المبادرة.

 بدوره أعرب علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية عن اعتقاده بأن "أزمة النظام" تكمن في "احتكار الرئيس للسلطة وتعطيل كل المؤسسات الأخرى". واعتبر انتخابات الرئاسة التي جرت في أبريل/نيسان الماضي "مزورة".

من جانبه قال رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش إن "الجزائر لم تعرف معارضة حقيقية وإنما أحزابا تعارض ومواقف معارضة".

يذكر أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة وحصل على 83% من الأصوات، وبدأ ولايته الرابعة في منصب الرئاسة. واقترح بوتفليقة في مسودة الدستور المطروحة للنقاش إعادة تحديد الولايات الرئاسية باثنتين كما نص بند في دستور عام 1996، ألغي في عام 2008.


آخر تعديل على الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2014 15:31