الخارجية القَطَرية حول اجتماعها بالشرع: شدّدنا على عملية سياسية جامعة استناداً للقرار 2254

الخارجية القَطَرية حول اجتماعها بالشرع: شدّدنا على عملية سياسية جامعة استناداً للقرار 2254

كشفت وزارة الخارجية القطرية على موقعها الرسمي بأنّ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي شدّد خلال لقائه في دمشق (الإثنين 23 كانون الأول 2024) مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع: «على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب».

وبحسب الخارجية القطرية: «جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والتشاور حول مستقبل سوريا، وآفاق دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري الشقيق في كل المجالات، بالإضافة إلى مناقشة احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله في إطار مساعدات قطر الإنسانية والتنموية».
وأضاف الخبر الرسمي القطري: «وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، استمرار دعم دولة قطر الراسخ للأشقاء السوريين لبناء دولة المؤسسات التي تسودها العدالة والحرية والتنمية والسلام، مشدداً في هذا السياق على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب. وعبر سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية عن إشادة دولة قطر بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة».
يجدر بالذكر بأنّه في السابع من كانون الأول الماضي كانت الدوحة قد استضافت اجتماعاً هامّاً لوزراء خارجية خمس دول عربية هي قطر والسعودية والأردن ومصر والعراق، مع وزراء خارجية دول ثلاثي أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وأصدروا بياناً مشتركاً أكدوا فيه «ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254»، كما اختتموا بيانهم بأنّه «في نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون وأكّدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254».

معلومات إضافية

المصدر:
الخارجية القطرية + وكالات