شهداء ومصابون بالعدوان الصهيوني على طرطوس الذي سبب «موجات زلزالية»
شنّ طيران العدو الصهيوني فجر اليوم الإثنين 16 كانون الأول/ديسمبر 2024 سلسلة غارات جوية عنيفة على سورية، استهدفت مدينة طرطوس الساحلية.
وأحدثت الغارات الصهيونية انفجارات ضخمة سمع دويها في مناطق بعيدة عن المدينة، وتسببت بارتجاجات عنيفة شبيهة بالهزات الأرضية.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الغارات "الإسرائيلية" استهدفت مرافق حيوية ومواقع عسكرية للجيش السوري بينها قواعد الصواريخ في ثكنة 107 في منطقة زاما ومستودعات أسلحة في ريفي اللاذقية وطرطوس وخلفت انفجارات قوية.
وأكدت مصادر صحفية متعددة أن العدوان الصهيوني على طرطوس أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى في صفوف المدنيين السوريين.
ولكن لم يتأكد بعد عدد الضحايا بين شهداء ومصابين جرّاء هذا العدوان الصهيوني.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن نشطاء سوريين أن الانفجارات العنيفة جراء الغارات "الإسرائيلية" على مدينة طرطوس، سجلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر.
وأفاد النشطاء بأن أجهزة رصد الزلازل في قرية الفطاسية في ريف طرطوس، سجلت الانفجارات التي عصفت بالساحل السوري، على أنها هزة أرضية نظراً لشدتها البالغة.
وأكدوا أنه لم تكن هناك زلازل بل غارات "إسرائيلية"، أدت لانفجار صواريخ استراتيجية بالستية وتسببت بموجات شبه زلزالية، أعطت على مقياس الزلازل أن هناك هزة أرضية بعمق 5 كم بشدة 3 على مقياس ريختر.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات