نيبينزيا: واشنطن تحاول الاحتفاظ باحتلالها لشمال شرقي سورية

نيبينزيا: واشنطن تحاول الاحتفاظ باحتلالها لشمال شرقي سورية

قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الثلاثاء، إنّ واشنطن تحاول بكل الوسائل الحفاظ على احتلالها الفعلي للمناطق الشمالية الشرقية من سورية.

وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية الثلاثاء 3 كانون الأول 2024، قال نيبينزيا: "إن العامل المدمِّر بالقدر نفسه هو تطلُّع واشنطن إلى الحفاظ على احتلالها الفعلي للمناطق الغنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية في شمال شرقي سورية. تستغل الولايات المتحدة وحلفاؤها كل فرصة لزرع الفوضى في البلاد، وتطبيق العقوبات لخنق اقتصاد البلاد ودعم الإرهابيين المتمركزين في إدلب والجماعات السرية المتطرفة في الجمهورية العربية السورية".

وأشار نيبينزيا إلى أنّ الولايات المتحدة تحاول علناً "تبييض" هيئة تحرير الشام" (جماعة إرهابية بالتصنيف الدولي) من خلال تقديمها كنوع من "المعارضة السورية المعتدلة" المزعومة.

وقال نيبينزيا "إنّ مثل هذه المعايير المزدوجة غير مقبولة، ويجب بالتأكيد أنْ تستمر مكافحة الجماعات الإرهابية الدولية، التي تمّ تصنيفها على هذا النحو من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. نتوقّع من واشنطن وأتباعِها اليوم إدانةً غير مشروطة لعمل الجماعات التابعة لجبهة النصرة السابقة والتعبير عن دعمها للحكومة السورية الشرعية، التي تعرّضت لهجوم من قبل الإرهابيين، كما فعل جيران سورية وأعضاء جامعة الدول العربية".

وأضاف الدبلوماسي الروسي "كما أظهرت الممارسة، فإنّ استخدام الإرهابيين لتعزيز المصالح الجيوسياسية المحلية يتحول دائماً ضد رعاتهم".

 

وكانت وحدات من جماعة "جبهة النصرة"/"هيئة تحرير الشام" مع مجموعات أخرى قد شنّوا هجوماً واسع النطاق على المحافظات الشمالية السورية (حلب ثم حماة) في وقت مبكر من يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وسيطروا على مدينة حلب بالكامل في وقت قصير.

وفي 30 تشرين الثاني الماضي، أعلنت قيادة الجيش السوري تنفيذ قواته ضربات على مواقع للإرهابيين في حلب. ووفقاً لوزارة الدفاع السورية، اضطر الجيش إلى إعادة تنظيم صفوفه وقواته والاستعداد لهجوم مضاد.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالة تاس الروسية