دمشق: استشهاد قياديين بالجهاد الإسلامي جراء عدوان صهيوني

دمشق: استشهاد قياديين بالجهاد الإسلامي جراء عدوان صهيوني

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت 16 تشرين الثاني 2024، اثنين من قادتها هما الشهيدان عبد العزيز سعيد الميناوي "أبو السعيد"، ورسمي يوسف أبو عيسى "أبو عصام"، مسؤول العلاقات العربية.

وأضافت الحركة في بيانها "لقد استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما الطاهرين فجر اليوم السبت، فيما لا يزال العمل جاريًا لرفع الأنقاض".
واختتمت الحركة بيانها بقولها "إننا إذ نفتخر بقادتنا ومجاهدينا الشهداء، فإننا نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا".
وكان سلاح جو الاحتلال، قد شن عدواناً مساء الخميس الماضي على حي المزة غرب العاصمة السورية دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة، مُستهدفاً شُققاً ومباني سكنية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية ومصادر عسكرية سورية.
وزعمت وسائل إعلامٍ عبرية يومها، أن الهجمات استهدفت منشآت عسكرية ومقراً لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان مصدر عسكري سوري رسمي قد صرح لوكالة سانا الرسمية السورية يوم العدوان الخميس الماضي بأنه "حوالي الساعة 15.20 بعد ظهر اليوم شن العدو (الإسرائيلي) عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصاً وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
وفيما بعد قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن حصيلة الشهداء جراء الغارات على حي المزة ومنطقة قدسيا ارتفعت إلى 20 شهيداً، بالإضافة إلى 21 جريحاً.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات