القسام تقصف تل أبيب من غزة رغم عام كامل من الإبادة
رغم مرور عام كامل على القصف الوحشي المتواصل لجيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في واحدة من أكبر الإبادات الجماعية في التاريخ، تمكنت المقاومة الفلسطينية في غزة من قصف تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية صباح اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024 في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 الماضي, بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأعلنت كتائب القسام اليوم: "قصفنا عمق الاحتلال مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90" ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" سقوط صواريخ في ضواحي تل أبيب.
وسقوط صاروخ في غوش دان.
واعترف إعلام الاحتلال بوقوع إصابات بعد سقوط صاروخ في "بات يام" قرب "تل أبيب".
واعترف بسقوط إصابتين جراء انفجار صاروخ في حولون، وأضرار في منزل في حولون.
وأكد إعلام الاحتلال "الإسرائيلي" فرار مئات آلاف من "الإسرائيليين" في "تل أبيب" الكبرى إلى داخل الملاجئ عقب إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية من غزة بعد عام من الحرب المدمرة على غزة.
وفي ظل إستنفار واسع للجيش الإسرائيلي بكافة منظوماته الأمنية والعسكرية - تمكنت المقاومة من خان يونس بقطاع غزة من إطلاق الصواريخ وصولاً لـ تل أبيب وفشلت القبة الحديدية في التصدي لها.
ومع ساعات الصباح الأولى زعم الناطق باسم جيش الاحتلال "إحباط عملية إطلاق صواريخ" من قطاع غزة لكن بعد ساعات فقط أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية نحو "تل أبيب".
وأثناء قصف القسام لتل أبيب اضطرت طائرة كانت في طريقها لمطار اللد للاستدارة.
كما توقف هبوط الطائرات في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت بالتزامن مع إطلاق الصواريخ من غزة اليوم.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن هناك رفع لحالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات