أردوغان: ننتظر ردّ الأسد على دعوتنا للقائه

وقال أردوغان للصحفيين، اليوم السبت 21 أيلول 2024، قبل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "قلنا إننا نريد عقد لقاء مع بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق".
وأضاف: "نحن مستعدون لذلك، نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح بأنه تم تكليف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد قد يعقد في دولة ثالثة.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم 11 تموز: "قبل أسبوعين دعوت السيد الأسد لعقد لقاء في بلادي أو في بلاد ثالثة... وقد تم تكليف وزير خارجيتنا بالعمل على هذه القضية".
يجدر بالذكر بأنّ جهود التسوية السورية-التركية تعتبر حالياً من أهمّ المساعي التي يبذلها ثلاثي أستانا (روسيا وإيران وتركيا) في إطار الخطوات الضرورية لمسار الحلّ السياسي للأزمة السورية على أساس تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وفي السياق أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية" يحظى بأهمية حيوية لجهة التوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.
وأعربت ماريا زاخاروفا عن ترحيب موسكو بمسار جعل العلاقات طبيعيةً بين الجارتين تركيا وسورية.