حماس: ما نقله لنا الوسطاء لا يُلزِم الاحتلال بورقة 2 تموز
في مساء اليوم الثاني من "قمة الدوحة" لوقف إطلاق النار بغزة وبحضور ممثلي واشنطن والاحتلال وقطر ومصر، لا يبدو حتى الآن بأنه تم إحداث خرق جديد على الرغم من مزاعم بيان قطري أمريكي مصري صدر مساء الجمعة 16 آب 2024 بأن "الطريق أصبح ممهداً لاتفاق وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لغزة وتهدئة التوترات الإقليمية".
فقد أعلن مصدر قيادي بحماس للجزيرة مساء اليوم الجمعة إن "ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليو".
ويذكر بأن المقاومة سبق أن حذرت قبيل بدء اجتماع الدوحة من تحويل المفاوضات والمقترحات الجديدة إلى غطاء لمواصلة الاحتلال عدوانه على غزة، وأصرت على إلزام الاحتلال بورقة الثاني من تموز الماضي التي قدمت للمقاومة أساساً من الطرف الأمريكي وتنصل منها الاحتلال.
وبدأت تصريحات الرفض والعرقلة ودفع شروط جديدة تصدر عن كيان الاحتلال وحكومة نتياهو.
فنقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني "إسرائيلي": "(إسرائيل) تسلمت المقترح الأمريكي وهو غير مقبول تماماً بالنسبة لنتنياهو".
وقال مكتب نتنياهو: "نقدر جهود الولايات المتحدة والوسطاء في إقناع حماس بالتخلي عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "نأمل أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 مايو ليصبح من الممكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق".
وقالت القناة 13 نقلاً عن مسؤول بالاحتلال: "هناك فجوات لأن المقترح الأمريكي لم يتطرق لمحوري نتساريم وفيلادلفيا".
مع ذلك زعم البيت الأبيض: "نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية".
ويبدو أن تصريحات الاحتلال تتركز على استعادة أسراه دون التزام بوقف العدوان على غزة، وقال وزير حرب الاحتلال غالانت: "ت
معلومات إضافية
- المصدر:
- الجزيرة + وكالات