إصابة 5 جنود أمريكيين بهجوم "الثوريّين" بالعراق: بايدن يعلّق وقواعدهم بسورية تستنفر

إصابة 5 جنود أمريكيين بهجوم "الثوريّين" بالعراق: بايدن يعلّق وقواعدهم بسورية تستنفر

اعترفت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" بأن عدداً من الجنود الأمريكيين أصيبوا في هجوم صاروخي ليل الإثنين 5 آب 2024 على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات للاحتلال الأمريكي غرب العراق.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين أن صاروخين من نوع "كاتيوشا" أطلقا الإثنين على قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب محافظة الأنبار وسقطها داخلها، حيث تتواجد فيها قوات أمريكية ودولية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم تسبب في إصابة 5 جنود أحدهم إصابته خطيرة، مبينين أن عدد الإصابات أوّلي وقد يتغير.
وعلى الفور بدأ استنفار في قواعد الاحتلال الأميركي شمال شرقي سورية بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق.
وحول هذا الهجوم، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إن "إصابة جنودنا بالعراق جزء من مسلسل الهجمات من إيران ووكلائها".

هذا وتبنت جماعة عراقية مسلّحة جديدة هذا الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار.
وقال فصيل يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق - الثوريون"، في بيان نشره على حسابه في تلغرام: "نعلن استهداف قاعدة عين الأسد التابعة للاحتلال الأميركي غرب العراق ب عدة صواريخ وطائرات مسيّرة الإثنين الموافق 5 آب 2024 م - 30 محرم الحرام 1446 هـ".
وأضاف: "نؤكد أن عملياتنا ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أميركي من ارض عراقنا الحبيب".

وذكر البنتاغون أن وزيري الحرب الأمريكي و"الإسرائيلي" اتفقا خلال اتصال هاتفي مساء أمس الإثنين على أن هجوم "ميليشيات موالية لإيران" على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد يمثل "تصعيداً خطيراً".
وتترقب المنطقة والعالم رداً إيرانياً بشن ضربات ضد كيان الاحتلال الصهيوني ومصالح "إسرائيلية" أو أمريكية في الساعات المقبلة، رداً على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية غيلةً على يد "إسرائيل" المدعومة من واشنطن، قبل أيام في العاصمة الإيران طهران.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات