مؤشر داو جونز الأمريكي يهوي 1200 نقطة في تداولات اليوم

مؤشر داو جونز الأمريكي يهوي 1200 نقطة في تداولات اليوم

هبطت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز ببورصة نيويورك هبوطاً كبيراً بلغ 1200 نقطة في تداولات اليوم الإثنين 5 آب 2024.

وتوقع مستثمرون عالميون مزيداً من الاضطراب بعد مخاوف من اتجاه الاقتصاد الأميركي نحو الركود مع انهيار أسواق الأسهم نهاية الأسبوع الماضي.

وأثارت البيانات الأميركية التي شملت أرقام وظائف أسوأ من التوقعات السائدة، الخميس الماضي، قلقاً بأن أكبر اقتصاد في العالم قد يكون في حال أسوأ مما كانوا يتحدثون عنه سابقاً.

وتسببت هذه البيانات إضافة إلى نتائج مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا مثل "أمازون" و"ألفابت" و"إنتل"، في بيع الأسهم نهاية الأسبوع الماضي، بينما انخفضت الأسهم في الشرق الأوسط أيضاً أمس الأحد بسبب التوتر المستمر في المنطقة.

ويخشى المحللون من أن أية علامات إضافية على هشاشة الاقتصادات الكبرى قد تنذر بمزيد من التقلبات، كما أدى التباطؤ في ألمانيا الشهر الماضي إلى تحذيرات من الركود، في حين أن زيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني أرسلت أسهم مؤشر "نيكاي" إلى أسفل بمقدار 2.216 نقطة، أو ما يقارب ستة في المئة الجمعة الماضي.

وعلى مدى الشهر الماضي تسبب احتمال الركود في بعض أكبر اقتصادات العالم في انخفاض كلفة برميل "خام برنت" من نحو 88 دولاراً إلى أقل من 78 دولاراً.

وتشمل البيانات الاقتصادية التي تُراقب عن كثب والتي من المقرر إصدارها هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، أرقام قطاع الخدمات اليوم الإثنين، وأعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الخميس المقبل، وستصدر بريطانيا وكذلك الصين واليابان بيانات قطاع الخدمات اليوم الإثنين.

وتلقت الأسواق صدمة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة لشهر يوليو (تموز) الماضي تباطؤاً أسوأ من المتوقع، مع خلق 114 ألف وظيفة بدلاً من 175 ألفاً المتوقعة، كما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أعوام عند 4.3 في المئة، في حين تراجع النشاط الصناعي الأميركي أيضاً ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في يوليو الماضي، مع تراجع الطلبات الجديدة.

وتسببت البيانات الأمريكية في زيادة القلق من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون معرضاً للركود وقد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بصورة أسرع من المتوقع لتحفيز الطلب، بدلاً من تقليصها بشكل أكثر تنظيماً.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات