قوات أمريكية إضافية للمنطقة عقب قصف قنصلية إيران بدمشق

وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية. وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

وتأتي تصريحاته وسط توقعات تترقب ضربة إيرانية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، ردا على الهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي نفذته "إسرائيل".

وتستعد "إسرائيل" لهجوم مباشر من إيران، شمال أو جنوب فلسطين المحتلة، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، بحسب مصدر قال إنه "مطلع على الأمر"، وفق الوكالة الروسية.

ومن ناحية أخرى، قال مصدر قال إن القيادة الإيرانية "أطلعته على التفاصيل"، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الوجهة والموعد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويوم الإثنين الماضي، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا، قال فيه: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ؛ وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا يرافقونهما في سورية".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات عدة في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في حركة حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.إعلام: البنتاغون مستاء من عدم إبلاغ إسرائيل مسبقا بالهجوم على القنصلية الإيرانية

صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن أمريكا سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة.

وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك": "نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية. وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

وتأتي تصريحاته وسط مخاوف بشأن ضربة إيرانية متوقعة على إسرائيل ردا على الهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وتستعد إسرائيل لهجوم مباشر من إيران، شمال أو جنوب البلاد، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر، من ناحية أخرى، قال مصدر أطلعته القيادة الإيرانية على التفاصيل، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الوجهة والموعد

، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويوم الاثنين الماضي، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا، قال فيه: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ؛ وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا يرافقونهما في سورية".

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن الكيان الصهيوني وجه ضربة جوية إلى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ومقتل وإصابة جميع من بداخلها.

ومنذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ جيش الاحتلال ضربات عدة في سورية ولبنان، استهدفت قيادات في حركة حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.