أبرز ما جاء في الجلسة الأولى لمحاكمة "إسرائيل" أمام المحكمة الدولية
انطلقت اليوم أولى جلسات الاستماع بالقضية التس رفعتها جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال الصهيوني بجريمة الإبادة الجماعية، وذلك أمام المحكمة الدولية في لاهاي.
وفيما يلي جزء مما تحدثت به ممثلة جهة الادعاء، جنوب إفريقيا:
سيدتي الرئيسة، الأعضاء المحترمين بالمحكمة،
إنها ميزة أن أقف نيابة عن جمهورية جنوب أفريقيا في هذه القضية ذات الأهمية القصوى، هذه قضية تعد في جوهر إنسانيتنا المشتركة.
إنها قضية معبر عنها في مقدمة اتفاقية منع جريمة الإبادة. إنه دوري أن أتحدث إلى المحكمة عن الإبادة الجماعية والتي أدت إلى هذه القضية التي ترفعها جنوب أفريقيا.
حيث إن "إسرائيل" خرقت المادة الثانية من الاتفاقية بارتكاب أفعال تقع تحت تحديد جريمة الإبادة.
اسمحوا لي أن اقدم هذا في سياقه - حيث غزة هي واحدة من الأراضي التي تم احتلالها من قبل "إسرائيل" منذ عام ١٩٦٧ وهي تقدر بحوالي 365 كيلومتراً. والآن هي على الخريطة.
إسرائيل تستمر في ممارسة السيطرة على هذه المساحة وعلى المياه والمعابر البرية والكهرباء والمياه والبنى التحتيه المدنيه في غزة. هذا بالاضافة الى المرافق الحكومية الرئيسية كما تحدث وزير بانه لا يوجد خروج جوا او بحرا فهذا ممنوع بواسكة الوحدات الاسرائيلية من خلال نقاط التفتيش.
غزة والتي تعد من أكثر الأماكن كثافة في العالم تضم 2.3 مليون فلسطيني تقريبا نصفهم من الاطفال.
خلال 96 يوما الماضيه قامت اسرائيل باستهداف غزه بما وصف على أنه من اكثر الحملات حملات القصف في التاريخ الحديث.
الفلسطينيون في غزه قتلوا من قبل الصواريخ الاسرائيليه من البر والبحر والارض كما ان هناك خطر من الموت جوعا وعطشا ومن الامراض نتيجه لاستمرار حصار اسرائيل وذلك للمدن الفلسطينيه وعدم تدفق المساعدات الى الشعب الفلسطيني وعدم إمكانية توزيع هذه المساعدات المحدوده بينما يتم قصف القنابل.
هذا السلوك يعرض الحيوات للخطر في هذه الاجراءات او في هذه المرحله كما اوضحت المحكمه... ليس من الضروري للمحكمه ان تصل الى رأي أخير فيما يتعلق بما اذا كانت اسرائيل تقوم بجريمه اباده ولكن هذا يتحدد فقط على الاقل اذا كان هناك قدرة على ان يقدموا اثبات في سياق الاتفاقيه فيما يتعلق بهذه الاباده من الواضح انه على الاقل ان لم يكن كل هذه النقاط تخضع للاتفاقية، هذه النقاط موثقه بالتفصيل في كل ما قدمته جنوب افريقيا ومن مصادر موثوق فيها من الامم المتحده.
إذاً من غير الضروري ومن المستحيل ان اقوم باثارتها جميعها وسوف أسلط الضوء على بعضها وذلك لأصف نمط السلوك الخاص بجريمة الإبادة.
إحصائيات الأمم المتحدة التي اعتمدت عليها محدثة من التاسع من يناير 2024 فيما قدمته جنوب افريقيا.
سوف نوضح الوقائع باستخدام محدود للمواد المرئية، سيدتي الرئيسة سوف نقوم بذك عند الضرورة ودائما احتراما للشعب الفلسطيني وعلى هذه الخلفيه سوف أنتقل الى العرض لتوضيح كيف ان سلوك اسرائيل ينتهك الماده 2 الف وباء و جيم ودال من الاتفاقيه الخاصة بجريمه الاباده.
الاولى هي القتل الجماعي الفلسطيني في غزه اختراقا للماده 2 الف من الاتفاق قام الامين العام للامم المتحده فشرح ان في غزة لا يوجد اي مكان آمن.
وانا اقف امامكم اليوم 23 ألف فلسطيني قد تم قتلهم على يد القوات الاسرائيليه مع استمرار الهجمات خلال ثلاثه اشهر الماضيه، 70 % كما اعتقد من النساء والاطفال. 7000 من الفلسطينيين لا يزالوا مفقودين ونعتبرهم امواتا تحت الانقاض.
الفلسطينيون في غزه يواجهون القصف المستمر في اي مكان فهم يقتلون في منازلهم في الاماكن التي يحتمون فيها في المستشفيات في المدارس في الجوامع والكنائس واذا كانوا يسعون الى ايجاد غذاء او ماء لاسرهم يقتلون... ويقتلون ان لم يخلوا المكان وفي الأماكن التي هربوا إليها وحتى إن حاولوا أن يهربوا فإن إسرائيل أو في الأماكن التي أعلنت إسرائيل أنها أمنه تقتلهم.
لان جثامين توجد بكثافة مدفونة بكميات كبيرة في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد السابع من أكتوبر.
وألقت إسرائيل 6000 قنبلة اسبوعيا. وتقريبا 200 مره تم نشر 2 باوند من القنابل في الاماكن الجنوبيه من الاماكن التي كانت تحدد على انها امنه في فلسطين حتى في معسكرات اللاجئين 2000 باوند من القنابل بعضها من الاكثر دمارا وهي تسقط بطائرات قتل والتي تستخدم الاهداف على الارض.
اسرائيل قتلت وشلت عددا كبيرا من المدنيين بمعرفه كامله بعدد الحيوات التي تعرف انها سوف تقتلها بالقنابل. اكثر من 1800 اسره فلسطينيه في غزه خسرت العديد من افراد عائلاتها ومئات من الاسر قد قتلت دون اي شخص باق على الحياه.
الامهات والاباء والاطفال والاخوات والاجداد والعمات واولاد العموم دائما ما يقتلون سويا هذا القتل لا يخلو من دمار الحياه الفلسطينيه... لم ينج منه اي شخص حتى المواليد هذه القصه... القصه التي تضم قتل الاطفال في غزه كما تم وصفه من مسؤولين في الامم المتحده على ان غزة مقبرة للاطفال ط.. هذا كان امرا معروفا دون ان يكون هناك اي تبرير قانوني او انساني.
جريمه الاباده الثانيه الموجوده هي ان هناك ضرر بالفلسطينيين في غزه وذلك اختراقا للاتفاقيه في الماده الثانيه ب اذا كان هناك 600 الف فلسطيني مصاب فان معظمهم من النساء والاطفال هذا في ظل ظروف انهيار الرعاية الصحيه كما قلت من قبل.
عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك الاطفال تم قتلهم وقد تم تغميض اعينهم وقد تم وضعهم في اماكن غير معروفه.
معاناهطة الشعب الفلسطيني الجسدي والعقلي امر لا يمكن ان ننكره بالعوده الى الجريمه الاولى للاباده، قامت اسرائيل بفرض ظروف على فلسطين لا يمكن ان تحمي حياتهم.
اسرائيل اجبرت بالتهجير الجبري 85 % ل 55 % من الفلسطينين في غزه لا يوجد اي مكان امن للهروب اليه ومن رفضوا التهجير قتلوا او يتعرضون لخطر القتل في منازلهم العديد من الفلسطينيين قد تم تهجيرهم عده مرات حيث إن العائلات مجبره على الانتقال تكرارا.
الامر بالاخلاء في الثالث عشر من اكتوبر طلب اخلاء اخلاء اكثر من مليون شخص بما في ذلك الاطفال والشيوخ والمجروحين والمشلولين... مستشفيات بالكامل طلب منها الاخلاء حتى وان كان هناك مواليد في الرعايه المشدده كان هناك مطالبه باخلاء الشمال الى الجنوب خلال 24 ساع، الامر في حد ذاته كان يعتبر جريمه اباده ويتطلب تحركاً فورياً ودون اي مساعدات انسانيه مسموح بها...
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات