مقتل 30 مسلحاً تابعين "للاسير" في صيدا معظمهم من السوريين
أحكم الجيش السيطرة على مجمع الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا، بينما تستمر الاشتباكات بين الجنود ومسلحين موالين للأسير في مختلف أنحاء المدينة. هذا وتجاوزت حصيلة الاشتباكات 40 قتيلا،
وتحدثت مصادر لبنانية عن مقتل 20 جنديا وما بين 20 و30 من المسلحين. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن معظم القتلى في صفوف أنصار الشيخ الأسير من السوريين..
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجيش يشتبك مع بعض القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية القريبة من مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا. كما دار اشتباك بين الجيش ومجموعة مسلحة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، حيث أصيب عدد من المسلحين بجروح في حين فرّ الباقون، حسب الوكالة.
كما سمع اطلاق نار كثيف في محيط مسجد الزعتري باتجاه بولفار رياض الصلح. وذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا ارتفعت الى 20 شخصا.
من جانب آخر، ذكرت محطة تلفزيون المستقبل أن الجيش بعد دخوله المسجد عثر على أكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أن الأسير نفسه إصيب بجروح بليغة أثناء الاشتباك. هذا واشتدت وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الموالين للأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث سقطت 3 قذائف على مستشفى الأقصى في المخيم. وحمّل الجيش مقاتلي الأسير مسؤولية إطلاق القذائف. كما ناشد الأهالي في منطقة عبرا الطرفين وقف اطلاق النار في المنطقة لإخلاء المدنيين والأطفال من الأبنية في محيط مسجد بلال بن رباح ومن الشقق السكنية بعد سقوط عدد من الجرحى.