إيران تتوعد بضرب أي تحرك من "الجماعات الانفصالية" على حدودها مع العراق
أكد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، أن بلاده ستواجه أي تحرك من جانب ما سماها "الجماعات الانفصالية" على الحدود مع كردستان العراق برد "حاسم وساحق"، لافتًا إلى أن بغداد قدمت ضمانات فيما يتعلق بالإقليم.
وقال خطيب، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الأحد، إن "أي تحرك من الجماعات الانفصالية على الحدود مع كردستان العراق، سيقابل برد حاسم وساحق من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الإيرانية".
وأضاف أن "الحكومة العراقية قدمت ضمانات تتعلق بإقليم كردستان العراق... وبالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة، نأمل أن نرى الأمن على الحدود الغربية للبلاد، وعدم تكرار ما حدث سابقا".
وكان العراق وإيران وقعا في آذار/ مارس الماضي، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة.
وشددت بغداد على أنها لن تسمح لأي جماعة أو دولة باستخدام أراضيها "لخلق حالة من انعدام الأمن في إيران".
وبدورها أكدت طهران أن التطبيق الصارم للاتفاقية الأمنية بين البلدين يحد بشكل كبير من التهديدات الإرهابية على الحدود.
وقررت الحكومة العراقية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وضع خطة لإعادة انتشار قوات على طول الحدود مع إيران وتركيا، وذلك ضمن عدة قرارات ردًا على هجمات من الدولتين على أراضيها.
وتشن إيران بشكل متكرر ضربات على إقليم كردستان العراق، تستهدف مواقع، تقول إنها تابعة لـ "جماعات انفصالية وإرهابية"؛ في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أية جماعات تهدد دول الجوار.
معلومات إضافية
- المصدر:
- سبوتنيك