استشهاد الأسير خضر عدنان بعد 86 يوماً من صموده بمعركة الأمعاء الخاوية ضد الفاشـ.ـية الصهيونية
أعلنت مصلحة سجون الاحتلال في بيان رسمي إزهاق روح الأسير الفلسطيني القيادي الشيخ خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء 2 أيار 2023.
ويأتي استشهاد الأسير خضر عدنان بعد إضرابه 86 يوماً عن الطعام دفاعاً عن حرّيته من الجلّاد الصهيوني الذي رفض عبر محاكمه العسكرية الاحتلالية أكثر من مرّة الإفراج عنه بشتى السبل، بما في ذلك الكفالة المالية، وحرمانه من لقاء أهله ومحاميه، وإجباره على حضور جلسة المحاكمة الصهيونية الباطلة وهو ينازع الموت، عبر تقنية الفيديو.
وأكد إعلام الأسرى الفلسطينيين استشهاد الأسير القائد خضر عدنان ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدًا.
وقالت جمعية واعد للأسرى: «الشيخ خضر عدنان قُتل وأعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن، والاحتلال فاق بجريمته كل حد، وعليه أن ينتظر أياماً سوداء داخل السجون وخارجها بما اقترفت يده الآثمة».
وقالت وزارة الأسرى والمحرّرين بغزة: «نؤكد أن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقه».
وصرّح الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي بأنّ «حكومة الاحتلال المجرم الفاشية تتحمل مسؤولية اغتيال المناضل الباسل خضر عدنان وستدفع ثمن ارتكابها لهذه الجريمة الخطيرة ولجرائم الاعتقال الإداري والتنكيل بالأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال».
ويوصف الأسير خضر عدنان وسط المناضلين والأسرى الفلسطينيين بأنه مفجر معركة الإضراب ضد الاعتقال الإداري.
وكان الشهيد الشيخ خضر عدنان، من بلدة عرابة وأحد كوادر الجهاد الإسلامي البارزين في الضفة الغربية المحتلة.
وخاض إضرابه الأول لمدة 25 يوماً ضد عزله انفرادياً عام 2004.
خاض عام 2015 إضراباً استمر 58 يوماً ضد الاعتقال الإداري.
وأضرب عن الطعام 54 يوماً متوالياً رفضاً لاعتقاله عام 2018.
وأضرب مجدداً لمدة 25 يوماً عام 2021.
واعتقل المناضل الشهيد 13 مرة لدى الاحتلال، أمضى خلالها نحو 8 سنوات خلف قضبان سجون الاحتلال.
بدأ إضرابه الأخير من منزله رفضاً لاعتقاله التعسفي في 5 شباط/فبراير 2023.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات
