صحة حماة تكشف عن تفشي التهاب كبد دخل أسبوعه الثالث وتدعو "لعدم التهويل"

صحة حماة تكشف عن تفشي التهاب كبد دخل أسبوعه الثالث وتدعو "لعدم التهويل"

كشف رئيس دائرة الصحة العامة بمديرية صحة حماة الدكتور سعد شومل لـ ” الوطن أون لاين “، أن حالات التهاب الكبد الوبائي المسجلة بالحي الغربي من قرية حيالين بريف مصياف هي مابين 70 – 100 إصابة، ولكنها ليست وليدة اليوم بل هي تراكمية منذ 6 الشهر الجاري، وقد تماثل أكثر من 35 منها للشفاء .

وبيَّنَ أن فريقاً من مديرية الصحة والصحة المدرسية ومؤسسة المياه بحماة يتابع الوضع الراهن، والحالات على مدار الساعة، منذ اكتشافها بالمدارس وحتى شفائها .

وأوضح أنه حتى الساعة لا يمكن الجزم بالسبب الرئيسي للإصابات، فقد تم سحب عينات من مياه الشرب من خزانات المدارس والأهالي وآبار مؤسسة المياه والعديد من الآبار الخاصة، وهي بفترة الحضانة في المخابر المختصة، وستظهر نتائجها عند الساعة الثانية من بعد ظهر الغد ، وعندها يمكن تحديد السبب بدقة علمية.

ولفت شومل إلى أن مؤسسة المياه كشفت على خط المياه الذي يغذي الحي الغربي من القرية المذكورة الذي تتركز فيه الإصابة، ولربما تكون المياه الحلوة قد اختلطت مع المياه المالحة نتيجة تحرك الأرض بسبب زلزال 6 شباط، ولكن لايمكن الجزم بذلك حتى ظهور نتائج التحليل .

وذكر أن الحالات المشتبهة من المواطنين تتابع بمنازلها، فيما تم إعطاء ارشادات صحية لكوادر التربية لينقلوها للطلاب لتعزيز الوقاية .

كما تم فتح المركز الصحي بحيالين طيلة أيام العطلة أي من يوم الجمعة وحتى الإثنين لإجراء التحاليل السريعة للمصابين، وفتح مركز مصياف الصحي لإجراء التحاليل لإثبات الإصابة، كما تم تكليف فريق تثقيف صحي وممرضات بتفقد الطلاب بمنازلهم للتأكد من أخذ العلاج، والكشف على أهاليهم منعاً لانتشار العدوى.

كما تم توزيع حبوب الكلور للأهالي لكلورة مياه الشرب قبل تناولها ، والتأكيد عليهم بضرورة استخدام حبة لكل غالون سعة 20 ليتراً.

وأكد الدكتور شومل مرة أخرى أن كل مايقال عن اختلاط المياه لا يمكن إثباته ما لم تظهر غداً نتائج تحاليل عينات المياه المقطوفة.

وأهاب بمواقع التواصل الاجتماعي "عدم التسرع والتهويل" ونشر المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، بحسب تصريحه.

معلومات إضافية

المصدر:
الوطن