ماكول يرجّح دعم الكونغرس إرسال قوات أمريكية لتايوان إذا «غزتها» الصين

وأوضح ماكول، في مقابلة مع شبكة Fox News، قائلاً: «أعتقد أنه إذا غزت الصين تايوان، وطالما أن الشعب الأمريكي سيدعم فكرة إمدادها بالجنود والعتاد، فإنّ الكونغرس سيفعل الشيء نفسه».

وتابع ماكول: «يمكن أن تتخذ الولايات المتحدة فكرة إمداد تايوان بالجنود في حال الغزو الصيني، كحل أخير، فمفتاح الحل لهذه الأزمة هو الاحتواء، لكن منح الصلاحيات لشن الحرب ليس مستبعداً».

وأفادت صحيفة The Wall Street Journal في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة سترفع من أعداد قواتها العسكرية المتواجدة في تايوان من 30 جندياً، إلى عدد يراوح ما بين 100-200 فرد، في المستقبل القريب.

كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفقة تقدر قيمتها بـ 619 مليون دولار لبيع صواريخ مقاتلات F-16، لتايوان.

وقال وزير دفاع تايوان تشيو قو تشنغ إنّ حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تقع على بعد حوالي 740 كيلومتراً شرق تايوان بالمنطقة نفسها التي توجد بها حاملة الطائرات الصينية شاندونغ.

وأضاف تشيو قو تشنغ أمام مجلس «يوان» التشريعي: «لا يمكننا أن نقول ما إذا كان قد جاءت إلى هنا من أجل هذه (حاملة طائرات شاندونغ)، لكن انتهى بها الأمر في هذا المكان وفي هذه الظروف، لذلك أصبح كل شيء مترابطاً الآن».

من جهتها، قالت هيئة السلامة البحرية في مقاطعة فوجيان بشرق الصين، أمس الأربعاء، إن الصين بدأت تسيير دوريات في الأجزاء الوسطى والشمالية من مضيق تايوان.

وندّدت وزارة الخارجية الصينية، بالاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ وين مؤخرا في كاليفورنيا، متوعدة برد «حازم» عليه.

وقال مكتب شؤون تايوان التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إنّ تصرفات الإدارة الحالية في تايبيه لن تغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، ولكنها ستدفع الجزيرة إلى شفا حرب خطيرة.

وأضاف بيان المكتب: «لن يكونوا قادرين على تغيير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، وسيدفعون تايوان فقط إلى حافة حرب خطيرة ويسببون أضرارا جسيمة للمواطنين التايوانيين».