الأوضاع تتجه للعصيان ضد نتنياهو، وبينيت: «نواجه أكبر أخطر منذ حرب 1973»
ازداد اشتعال الأوضاع المتعلقة بالانقسام الحاد الذي يعيشه كيان الاحتلال، عقب قيام رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت مساء الأحد، حيث أعلنت مؤسسات وبلديات ونقابات «إسرائيلية» الإضراب واخترق محتجون الحواجز قرب بينت نتنياهو مما اضطر عناصر الأمن التي تحميه بنقله وعائلته إلى مكان آخر.
وصرح مسؤولون كبار في الائتلاف الحكومي «الإسرائيلي»: نحن في صدمة تامة، نتنياهو ارتكب خطأً استراتيجياً.
وصرح نفتالي بينيت بأنّ «إسرائيل» تواجه أكبر خطر منذ حرب أوكتوبر 1973.
وتسارع تداول أنباء عديدة حول الاضطرابات الليلة عبر وسائل إعلام «إسرائيلية»، حيث أفادت بأن مئات المتظاهرين يحتشدون مقابل منزل نتنياهو في القدس المحتلة بعد إقالة غالانت. ووصلوا إلى مدخل بيت نتنياهو في حادث غير مسبوق خلال الاحتجاجات
كما تظاهر الآلاف في «تل أبيب» وقطعوا طريق «أيالون» أمام حركة المرور.
وأعلن رئيس الاتحاد العمالي «الإسرائيلي» أنه سيعقد جلسة خاصة غداً والتقدير أنّ السوق «الإسرائيلية» في طريقها إلى إضراب شامل.
وأعلن عدد كبير من الأطباء العاملين في مؤسسات الاحتلال الصحية بأنهم ينوون أخذ إجازة مرضية غداً وعدم المجيء إلى العمل احتجاجاً على التعديل القضائي.
فيما أعلن رؤوساء الجامعات في «إسرائيل» وقف الدراسة بدءًا من صباح الغد الإثنين. وأعلنت الإضراب غداً.
ورئيس نقابة العمال في «إسرائيل» سيعقد مؤتمراً صحفياً لإعلان دراماتيكي قد يكون الإضراب الشامل، بحسب وسائل إعلام الاحتلال.
وأصدر رئيس المعارضة يائير لابيد ووزير «الجيش» السابق بيني غانتس بياناً مشتركاً تعقيباً على إقالة غالانت قالا فيه إن نتنياهو «تجاوز الخط الأحمر».
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بأنّ منظمي الاحتجاجات يؤكدون بقاء المتظاهرين الليلة في شارع أيالون في تل أبيب.
وقدم القنصل العام «الإسرائيلي» في نيويورك آساف زمير استقالته بعد إقالة وزير الأمن غالانت.
وتوجه وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير إلى مقر الشرطة لإجراء تقدير للوضع في ضوء كلامه «الشرطة فقدت السيطرة».
ونقلت وسائل اعلام «إسرائيلية» عن موظفين كبار في الإدارة الأميركية: «قلقون جداً من الوضع ومن إقالة غالانت» قائلين بأنّ بأنه هذه «ليست هي السيطرة على المقود التي وعدنا بها نتنياهو».
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين